وذكر فيبريان روديارد المسؤول في الوزارة أن أندونيسيا،
أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، ستضمن أن لا يتم دفن القضايا التي
يواجهها الفلسطينيون، وستقدم دعمها القوي لمساعيهم للحصول على العضوية الكاملة في
الأمم المتحدة.
ويحظى الفلسطينيون بصفة دولة مراقب غير عضو في المنظمة
الدولية. ويرقى حصولهم على العضوية الكاملة إلى الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
وصرح روديارد "لقد أكدنا على الدوام أنه عند
انتخابنا سندعم القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال".
وأكد أن إندونيسيا تولي أولوية لقضايا اللاجئين والنساء
والأطفال، إلا أن التأثير على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"
سيكون صعبا.
وهذا العام بدأت إندونيسيا والمانيا وبلجيكا وجنوب
أفريقيا وجمهورية الدومينيكان فترة من عامين كدول غير دائمة العضوية في "مجلس
الأمن الدولي".
المصدر : أ ف ب
10/5/1440
16/1/2019