ثم بعد ذلك تم ترحيلهما إلى مديرية الإقامة في منطقة الكرادة وحجزهما هنالك ، على الرغم من استحصالهما على الإقامة والإجراءات المطلوبة ، وحملهم الوثائق الفلسطينية القانونية ، إلا أنها لم تشفع لهم .
علما أنهم من سكنة منطقة الدورة ، عمارات الصحة – عمارة 83 – شقة 8 .
ومع العلم بأن أخوهم المعتقل معن مروان غالب 20 عاما لم يرتكب أي جريمة ووقع ضحية خلاف أصدقاء مع بعض العراقيين وتم اتهامه بعدة تهم باطلة ليس لها أي أساس من الصحة رغم تأكد قوات المغاوير من ذلك .
أيمن الأخ الأكبر شخصية لها احترام كبير وتُعرف بالأمانة والصدق والشهامة حيث لم يتوانى في وقت سابق في منطقة الدورة ورغم وجود مسلحين ملثمين من نقل أحد المصابين العراقيين - الذي تم تعرضه لإطلاقات المسلحين - إلى المستشفى ، وكلفته هذه الشهامة الإصابة بطلق ناري بقدمه من قبل المسلحين ذاتهم بسبب حمله الجريح محاولا إنقاذه منهم ، مع أن عائلة الجريح شيعية وتعلم أن ابنها يعمل مترجما ، إلا أن شهامة أيمن لاقت تقدير كبير من عائلة المصاب وكذلك أهالي المنطة ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، أم أن الفلسطيني مهما عمل وضحّى وقدم لم يكتب له ذلك وكأنّ شيئا لم يكن .
كان الله في عون هذه العائلة المصابة والمنكوبة ، وفك أسر أخوهم المعتقل .