هذه القصيدة لم اخص العم الغالي (أبو مصطفى) ببيت فيها لأنه اكبر من مجرد قصيدة أقدمها له فهو الديوان الرصين بما يحويه من كلمات صادقة ومعبرة وسيبقى مشعلا منيرا في الليالي الحالكة استنير بها وأكمل مسيرتي بتوفيق من الله وفضله فرحمات ربي وعفوه وغفرانه لك يا أيها العم (السعيد) وموعدنا الجنان إن شاء الله والقصيدة هي للنصح ولتذكير اخوتي في الله ان الموت لا ينتظر احد أو يدق الأبواب وما يأتينا الموت إلا بغتة ولكن أكثر الناس قد استهانوا في هذا الأمر الهام وهذا ما قصدته في القصيدة فهنيئا لمن اخلص لله واستعد لتلك اللحظة ووفقني الله وإياكم لما فيه خير .
هذا الموت ما يعرف وساطات ولا عنده عرف ويؤجل الموته
ولا عنده خطيه وهالشخص مسكين وبراءة للكظة اهات مكبوته
تخيل انت عايش والملك ناداك منو اليضمنلك انك تستمع صوته
ومو بس الجبير بهالوكت ديموت شباب هواي صارو هسة حدوته
وتشوف انت شباب يكسرون جبال وخطية هالبطل تخنكة فتفوته
واكو بيهم يجازف يفوت وسط النار وانتهه المسكين راح وخانته الفوته
وتعاند الله انت تكول ما موت وسبع موتات يكظن لو هاجمك حوته
عليمن يا بشر تجافي رب الكون وانت وهالبشر ذرة بملكوته
اكو بطران همة بس يشيد بيوت ووكت الموت كلي شتنفعة بيوته
واكو واحد يكطع لو قرا القرآن واذا دندن لحن يغني عالنوته
دشوف انت العراق شكثر بيه الموت وسبب تافه تموت بسبب بسكوتة
الموت واعظ لو نست هالناس كلمة من النبي عالذهب منحوته
بس كلي شيذكرك يا هاجر الدين شنو نبني لحد مكان لتخوته
يتاجر بالخشب يكصص يبيع ونسى هذا البشر من الخشب تابوته
اذا وسط المقابر ما نحس بالموت شنو تاجر الموت يوزع كروته
وذا احنا النقرر شوكت راح نموت خل الموت وحده من نزهك نموته
اخوكم ابو اسلام
علي ابو خليفة
10/7/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"