عوكل : علينا الانضمام للمؤسسات الدولية ومطلوب فعل فلسطيني حقيقي للقدس يحرك العرب وسياستنا مترددة

بواسطة قراءة 4115
عوكل : علينا الانضمام للمؤسسات الدولية ومطلوب فعل فلسطيني حقيقي للقدس يحرك العرب وسياستنا مترددة
عوكل : علينا الانضمام للمؤسسات الدولية ومطلوب فعل فلسطيني حقيقي للقدس يحرك العرب وسياستنا مترددة

          بالنسبة  للاعتداءات على المسجد الأقصى والقدس؛ أقول إنها ليست المرة الأولى ولا نتحدث عن مؤشرات نظرية بل نتحدث عن هجمات استيطانية متتابعة على المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.

          السياسة "الإسرائيلية" معروفة فهي تريد تهويد القدس والتعامل مها كعاصمة "أبدية" ("لإسرائيل")، هذا الشيء يطيح بواحدة من المفردات الفلسطينية الأساسية.

          المطلوب هو فعل فلسطيني حقيقي من أجل القدس وهو ما سيدفع الشارع العربي للتحرك أيضاً.

          هناك مخاوف حقيقية من استئناف المفاوضات بين السلطة والاحتلال والتي تعد مضيعة للوقت لا أكثر.

          خلال العام الأخير قاد الأسرى مرحلة من "النضال"، وأخذت أحياناً طابع من الإنفراد الوحيد منها الإضراب عن الطعام لفترة طويلة.

          مع الأسف ملف الاعتقال السياسي في الساحة الفلسطينية ملف أسود مقرف ومخزي، قبل بضع أيام قليلة كانت لجنة الحريات تجتمع في القاهرة وهناك من تحدث بتفاؤل في هذا الاجتماع.

          هناك فلسطيني واحد يقبل هذا الشرط حتى العملاء الميدانيين ("لإسرائيل") من الفلسطينيين لا يجرء أحد منهم في الاعتراف بهذا الشرط، لأنه يعني باختصار نكبات وليست نكبة واحدة لشعب الفلسطيني.

          بالتأكيد جاء الترحيب الامريكي بشكل سريع بعد الإعلان عن الحمد الله لتشكيل هذه الحكومة.

          كلامي ليس لتبرير الواقع القائم لأنه لا يستحق التبرير، موضوع المصالحة نحن بدأنا هذا الانقسام بأيدينا وهذا غير مبرر مطلقاً وهو ذخر استراتيجي للاحتلال "الإسرائيلي".

          أنا أقول إننا نحتاج إلى إرادة فلسطينية قوية 100% لتجاوز الفيتو الأمريكي "الإسرائيلي" وأن نكون مستعدين لدفع الثمن.

          حكومة حمد الله ليس لها علاقة بالمصالحة مطلقاً كون لها دور مقتصر على الموضوع الاقتصادي.

          لا استطيع التفريق بين لاجئ في الداخل وبين لاجئ في الخارج لأننا كنا نتعرض إلى عدوان "إسرائيلي" بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر.

          الاحتلال عمره الآن 66 عاماً؛ قضيتنا فريدة وصعبة جداً، لكن هناك شيء مهم خلال 20 عام من المفاوضات دفع اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وسوريا والعراق وليبيا وفي أكثر من بلد عربي في الفترة الأخيرة ثمنا باهضا سواء على أيدي غزاة مثل ما حصل في العراق أو بسبب عمليات التغيير الداخلي.

          على القيادة الفلسطينية الإنسجام مع المتغيرات العربية وامتلاك زمام المبادرة والتحرك ضد الاحتلال.

          السياسة الفلسطينية على ما اعتقد يمكن تميزها ووصفها بالسياسة المترددة.

          عام 1988 أعلن قيام الدولة في الجزائر وكان مفهوم هذا الإعلان إعلان سياسي.

          حل القضية الفلسطينية صعب جداً وهي بحاجة إلى تضحية قبل دحر قوات الاحتلال.

          على السلطة الفلسطينية الانضمام إلى المؤسسات الدولية وملاحقة الاحتلال على جرائمه.

          موضوع المفاوضات الجاري الآن هو جاري لتأخير هذا التحول في الساحة الفلسطينية، إنما أريد أن أقول ربما تكون هذه أخر فرصة تنجح أو لا تنجح.

          هناك شيء لا بد أن يقال بأن هذه الجماهير التي خرجت لا بد أن يكون لها دور في الضغط على الأنظمة السياسية.

          يجب أن تتأثر قضية القدس على المستوى العالمي للفت الأنظار لما يجري بحقها من انتهاكات.

          الدم الفلسطيني ينزف بلا ثمن ونحن لسنا مع المعارضة ولا مع النظام، ولذلك أقول إن خمسة ونص مليون فلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية لا ينبغي تجاهل قدرتهم على الفعل في المحيط العربي.

          يوجد أطرف عدة مقصرة اتجاه معاناة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى دول الجوار.

 

المصدر : نقطة وأول السطر

10/6/2013