مبارك... مبارك ... مبارك... لكل الفلسطينيين بإطلاق سراح المعتقلين غسان إبراهيم حسين العواجة وجمال خليل عبد الرحمن وهذا يثبت براءة الفلسطينيين من التهم المنسوبة إليهم من أنهم إرهابيون وقتلة ودمويون فهذا الإفراج هو انتصار جديد يسجل إلى سجل انتصارات اللاجئين الفلسطينيين في العراق في التحدي وعدم إثبات أي تهمة تدينهم.فبعد الإفراج عن المعتقلين الأربعة في قضية تفجير بغداد الجديدة عام 2005 يفرج الآن عن آخر معتقلين في أهم ثاني قضية وهي قضية الهجوم العنيف على مجمع البلديات يومي 13-14/3/2007 .
وها هو الإعلام كعادته يدندن ساعة الاعتقال ويتكتم وينخرس ساعة الإفراج واثبات البراءة للفلسطينيين . صفعة جديدة إلى الحكومة العراقية والحاقدين فيها بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في هذه القضية وبمحاكم عراقية وقضاء عراقي .
ونريد أن نسأل أين قنوات العراقية والفيحاء والفرات وبلادي وغيرها من قنوات السموم ، أين هم الآن وأين المجرم قاسم عطا ليظهر الآن كما ظهر في اعتقالهم يدندن ويبرر للهجوم على مجمع البلديات ويتكلم بالبهتان والظلم ضد الفلسطينيين في العراق .
فقد تم الآن الإفراج عن جميع المعتقلين وبمحاكم عراقية وحكم عراقي ولم يتم إيجاد أي سلاح أو أي دليل يدين المنطقة ويبرر الهجوم . ولماذا لم يذكر الإعلام أن الهجوم كان مصحوب بقوات كبيرة من جيش المهدي والمليشيات إلى جانب قوات المغاوير وحفظ النظام .
من يتحمل مسؤولية الفترة التي قضوها في السجن والتعذيب الذي لاقوه دون مبرر وقتل حارس الجامع جمال عبد الغني الحردان والهجوم على البلديات في يومي 13-14/3/2007.
نطالب من هيئات حقوق الإنسان رفع دعاوى قضائية ضد السلطات العراقية وضد إعلامها بتهمة التحريض على قتل الفلسطينيين في العراق بدون أي مسوغ .
نقول لدليل القسوس لقد تم الإفراج عنهم وبحكم عراقي وبمحاكم عراقية فأين ما كنت تدعي أنت وناصر شعبان من أن الذين يعتقلون لا يعتقلون إلا بسبب .
لقد ناشدنا القيادة الفلسطينية كثيراً وخصوصاً ممثليها في بغداد من أن موضوع الاعتقال سياسي ووفق أجندة ضد الفلسطينيين ولن يتم الإفراج عن المعتقلين إلا بتدخل سياسي فما كان إلا عدم المبالاة بل زيادة الأمر سوءاً حيث عمدت القيادة الفلسطينية وبسعي دليل القسوس وناصر شعبان إلى التعتيم الإعلامي الكبير لما يحصل من إجرام بحق اللاجئين الفلسطينيين في العراق ومنع برنامج فلسطينيو العراق من أن يعرض على قناة فلسطين ومنع عرض أخبار اللاجئين الفلسطينيين في العراق من على قناة فلسطين ومنع عرض هذه الجريمة في حينها ، وطمر قضية اختطاف ومقتل أهم محامي فلسطيني في هذه القضية وهو سعيد مصطفى الجعفري وطمس أي محاولة لإثارتها إعلامياً والتكتيم على هذا الحادث كما هو حاصل من تكتيم على أخبار اللاجئين الفلسطينيين في العراق بشكل عام ، ولم تتصرف سفارة دولة فلسطين حيال هذا الموضوع بشكل جيد وكأن الأمر لا يعنيها ولا يعني رعاياها في العراق بل هو لا يعنيها فعلاً . ولولا الجهود الفردية لبعض الأخوة الذين يعملون في الخفاء لما وصلت قضيتنا قضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق إلى العالم فبارك الله فيهم وفي جهودهم .
ولو كانت القيادة الفلسطينية قد تدخلت لما قضوا المعتقلتين سنة ونصف في السجن ، وهل طالبت القيادة الفلسطينية وسلطتها في بغداد بالتحقيق في مقتل حارس الجامع جمال الحردان رحمه الله وخصوصاً الآن وبعد إثبات بطلان الادعاءات وبراءة الجميع .
لماذا لا يستغل هذا الحدث دليل القسوس بصفته سفير أو قائم بالأعمال ويعقد مؤتمراً صحفياً يبين للعالم براءة الفلسطينيين في العراق من ما ينسب إليهم .