من جهة أخرى، قال عقيل الكاظمي إن الغزو الأمريكي
للعراق عام 2003 أثر سلباً على العراقيين وعلى الجالية الفلسطينية في العراق، أما
اليوم فقد عادت المياه لمجاريها، إذ يعامل الفلسطيني كالعراقي "في مجانية
التعليم والعلاج وغيرها".
هذا وشكك الكاظمي بالأرقام المتداولة حول تعداد
الإنتحاريين الفلسطينيين في العراق، مع الأخذ بالإعتبار العاملين الأمريكي و"الإسرائيلي"
في تعويم بعض الأرقام، قائلاً "أنا أكاد أجزم أنهم لا يتجاوزون أصابع اليد
الواحدة، وهم لا يمثلون الشعب الفلسطيني وحكومته ومؤسساته وفصائله"، مضيفاً
وإن وجد عدد معين من هؤلاء تساءل "ألم يكن هناك سعوديون، وليبيون، ومصريون،
وتونسيون، ناهيك عن الإنتحاريين العراقيين".
المصدر : وكالة يونيوز الإخبارية
22/7/1439
8/4/2018