ومن هنا اصبح الكثير من ببغاوات العصر من ذوات النفوس الضعيفة عرب اللسان والاسلام يرددون تلك العبارات المريبة لتشكيك الشعب الفلسطيني بنضاله وكفاحه ضد قوى الشر في العالم. ونحن نسال اولئك الببغاوات؟ ومن هنا نسأل تلك الببغاوات من الأولى بتلك العبارات لو كان الفلسطينيين كما تدعون اليس من المفروض تعرض اسرائيل تلك وثائق البيع امام العالم او الامم المتحدة لأثبات تلك الادعاءات.
اكيد ولكن لا وجود لذلك سوى مضرب من الخيال وكلنا يعلم بإن فلسطين كانت مفتوحة لكل شعوب الارض فلا عنصرية لشعب فلسطين آنذاك فالكل يسكن بإرضه والأن نسال متسائلين القاهرة ومدن مصرية كثيرة ما هي حقيقة امرها بالأرقام والاحصائيات القاهرة مدينة مستثمرة بنسبة 60% من بنيانها وارضها والاسكندرية 40% فماذا يسمى هذا بيع ام استثمار مهما تعددت المسميات الهدف واحد هل يعني بيع المصريين لمدنهم وقراهم يجيز للخليج العربي ان يستولي على تلك البلاد او يجيز لليهود التي يبلغ قيمة استثماراتهم من خلال رجال اعمالهم بالجنسية الاسرائيلية او الامريكية والبالغة 30% يحق لهم الاستيلاء على مصر اكيد لا فلفلسطينيون لم يسمحوا لاحد بالبيع او ما يسمى اليوم استثمار سوى بعض الاعراب الذين سكنوا ارض فلسطين من اللبنانيين والمصريين الذين باعوا ما استثمروه في ارض فلسطين وهل بشعب يبيع ارضه يقاتل بشراسة لعدو ولأول مرة في تاريخ الحروب عبر التاريخ تتكالب كل القوى الكبرى في العالم ومعها من لف لفيفها ضد شعب بسيط خرجت منه افضل الرسالات الربانية والحضارية وعلم كل شعوب الارض بحضاراته في اولى مدن الارض اريحا والقدس وغيرها.
وهنا نسال الاذناب سؤال الارض الوحيدة المحتلة بالعالم العربي والاسلامي ؟لا ففلسطين لا تشكل نسبة 2% مما محتل من ارض العرب والمسلمين فهناك ملية وسبلية تحتلها اسبانيا بموقع مهم للعالم واراضي شاسعة السنغال من موريتانيا واراضي شاسعة من اغادير اثيوبيا من الصومال وجزيرة بقلب باب المندب ولواء الاسكندرونة وعربستان وطنب الصغرى والكبرى وابو موسى واراضي من العراق واراضي من باكستان في كشمير واندونيسيا وغيرها.
لا مجال للعد فلماذا هم قاعدون وشعب فلسطين هم الثائرون رغم لهم بلدانهم وكل التقدير لهم هنا يكمن الجواب امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما زالت هناك طائفة من امتي للدين محافظين لعدوهم ظاهرين لا يهمهم من خذلهم فهم في رباط الى يوم الدين ومن تلك الطائفة يا رسول الله من في بيت المقدس واكناف بيت المقدس فهم في رباط الى يوم الدين
مريم العلي
27-5-2014
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"