تضاربت الأنباء خلال الأيام الماضية عن احتمالية إرجاع ونقل 59 فلسطينيا من مخيم الوليد الصحراوي عند منطقة الوليد الحدودية، بعد إخبار محمد العاني مسؤول المخيم والتابع لمفوضية شؤون اللاجئين في العراق قبل أسبوعين تقريبا، حيث أخبر بعض العوائل التي لديها رفض أو رفضين أو لم يتم توطينهم لحد الآن بأنهم يريدون إغلاق المخيم وإعادة تلك العوائل لبغداد وتأمين السكن المناسب لهم والانتظار لحين حسم قضيتهم وقبول ملفاتهم لإعادة التوطين.
ومن جهة أخرى أفادنا مصدر مطلع بأن بعض الأهالي بمخيم الوليد قد اتصلوا بالأستاذ ساهر الموظف المسؤول عن ملفات التوطين لتلك العوائل في مكتب المفوضية بالأردن، ونفى أن يكون هنالك شيء من هذا القبيل.
وقد رفض جميع العوائل التي من المقرر إعادتهم إلى بغداد هذا الإجراء المنافي لحقوقهم، وفي محاولة لمعرفة سبب هذا القرار المحتمل أجاب أحدهم بأنه يراد غلق المخيم بالقريب العاجل، حيث تمت زيارة وكيل وزير الداخلية قبل يومين للمخيم وطلب منهم ضرورة سرعة إغلاق المخيم وتسليم أرض المخيم للحكومة العراقية.
والعوائل التي من المحتمل إعادتهم هم كل من:
1- أحلام صالح الشعبان 2 فرد.
2- محمد عزت طالب 4 أفراد.
3- خالد صبحي كامل 5 أفراد.
4- ميرفت الحلاق 5 أفراد.
5- حسن العيدي 2 فرد.
6- محمود عبد محمود 2 فرد.
7- صلاح ابو خليفة 3 أفراد.
8- محمد بكر شعبان 8 أفراد.
9- كرمل علي ملحم 2 فرد.
10- عمار ملحم 6 أفراد.
11- محمد حسين كعدان 2 فرد.
12- أحمد الماضي 2 فرد.
13- أحمد اصبيح 2 فرد.
14- علياء حسين 4 أفراد.
15- الاخ رائد صبحي كامل شاهين 5 أفراد.
16-أنمار الماضي 5 أفراد.
يذكر أن 285 فلسطينيا يتواجدون حاليا في مخيم الوليد الصحراوي ينتظرون إعادة توطينهم في دول أخرى، وهم يمرون بظروف بيئية ومعيشية صعبة للغاية.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"