حضرة الرئيس حفظكم الله ورعاكم
منذ ايام قلائل ارسلنا لحضرتكم بإسم لاجئيين الفلسطينيين في الشتات
الذين فروا من العراق رسالة بخصوص تشريدنا من العراق بسبب الحرب المفروضة عليه
واوضاعنا الصعبة التي نعيشها في دول الشتات ، حيث تقسموا فلسطينيو العراق الى عدة
دول منها سوريا وقبرص وتركيا واندونيسيا وغيرها من باقي الدول ، والان وبعد الحرب
الاهلية في سوريا ايضاً فروا اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى تايلند واندونيسيا
وتركيا في حين فضل البعض الاخر النزوح مرة اخرى باتجاه بغداد رغم الاوضاع الاكثر
صعوبة ولكن على امل ان يجدوا مأوى لاطفالهم ونسائهم ، وبعد الازمة الاقتصادية
بقبرص ايضاً هاجر اللاجئين الفلسطينيين الى عدة دول منهم هاجر الى تركيا وتايلند
واندونيسيا .
حضرة الرئيس حفظكم الله
نحن عانينا ما عانينا من تهجير طيلة العشرة سنوات وبعد ان فقدنا
صفة اللجوء بالعراق وفقدوا اطفالنا دراستهم طيلة العشرة سنوات من تهجير الى تهجير
ومن بلد الى بلد وبعد ان نفذت اموالنا في دول الانتظار وبعد ان فقدنا امل التوطين
في الاجل القريب حيث طيلة العشرة سنوات تم توطين فقط 3 بالمئة من الفلسطينيين في
دول الشتات في حين لاجئين باقي الدول اسرع توطين بالرغم انهم لديهم اوطان تأويهم
مجرد هم لاجئين لتحسين اوضاعهم المادية .
حضرة الرئيس
بعد اذنكم نتمنى من حضرتكم ( اطال الله عمركم ) التدخل لحل ازمتنا
عبر طرح قضيتنا وتدويلها لايجاد مخرج لعائلاتنا العالقين في دول الشتات ينتظرون
اعادة توطينهم جراء رفض الحكومات "الإسرائلية" المتعاقبة تطبيق قرار حق
العوده رقم 194 والصادر من الامم المتحدة بعد حرب فلسطين سنة 1948 والتزامن مع
انهاء مقومات حياتنا الاساسية في بغداد جراء حرب العراق سنة 2003 وما تلاها من
تهجير للفلسطينيين .
حضرة الرئيس
نحن شعب وليس افراد سوف نتغلب على مشاكلنا وليس هي مشكلة عائلية
تحل من قبل اطراف معنيين بل هي مشكلة شعب كامل بالآلاف نحتاج الى تدخل من حضرتكم
ولا اتوقع بأن أي شخص يقدر حل مشكلتنا غير حضرتكم .
قال تعالى : { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ... } .
سدد الله خطاكم ودمتم ذخر لابناء شعبكم الصامد وتقبلوا منا فائق
الشكر والاحترام والتقدير .
بإسمي وبإسم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من العراق
غانم عيسى الصفوري
23/9/2013
Email :- ghanim1957
Phone :- 96321831
"حقوق النشر محفوظة لموقع فلسطينيو العراق ويسمح بإعادة النشر بشرط
ذكر المصدر "