وتعد ابرز ملامح الاتفاق هو موافقة
جبهة النصرة على الإنسحاب من مخيم اليرموك، ومن ثم البدء بالخطوات التنفيذية من
خلال انسحاب المسلحين الفلسطينيين الى ما خلف منطقة الريجة، حسب ما جاء على لسان
ايمن أبو هاشم مسؤول شبكة دعم المخيمات الفلسطينية في سوريا في حديثه لوكالة معا.
وقال ابو هاشم ان نحو 150 من
الكوادر المدنية (75 من الكوادر المدنية الفلسطينية من خارج المخيم، و 75 من
المتواجدين داخل المخيم) ستكون مهمتهم ادارة شؤون المخيم الخدماتية وتهيئة البنى
التحتية بالتعاون مع الفصائل والاونروا والمؤسسات من أجل عودة النازحين الى المخيم.
واكد ابو هاشم ان هذا الاتفاق يشترط
انسحاب كافة الكتائب السورية من المخيم، وانسحاب الكتائب الفلسطينية الى أطراف
المخيم، مضيفا ان فرص نجاح هذا الاتفاق أفضل من المحاولات السابقة.
وبين ابو هاشم ان هذا الاتفاق جرى
بين المجلس المدني من داخل المخيم وفيه ممثل عن الكتائب المسلحة الفلسطينية وبين
الجبهة السعبية -القيادة العامة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ستكون هي الراعي
لتنفيذ هذا الاتفاق.
المصدر: وكالة معا الإخبارية
9/2/2014