بتاريخ 11/7/2010 في مشفى فلسطين بمخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق رزق الفلسطيني محمد جمال قدسية بمولوده الثاني الطفل "جمال" بعد مولوده الاول "ديما" .
الفلسطيني محمد جمال خنو هو من فلسطينيي العراق ومن مواليد 1984 ، وكان يسكن مجمع البلديات عمارة 15 مدخل 3 الطابق الثاني وقد غادر العراق بعد عودة تردي الوضع الامني في شهر شباط عام 2010 في يوم اقتحام المغاوير للمجمع ومحاولة اعتقاله .
وهو من العوائل المسجلة على مخيم الحسكة والذين لم تظهر موافقتهم لحد الان .
يذكر ان الفلسطيني محمد جمال قدسية هو نجل الفلسطيني جمال عبد الله قدسية الشهير بـ(جمال خنو) الذي غادر العراق هو وعائلته نهاية عام 2007 باتجاه النرويج عن طريق منظمة الـ ICS ومفوضية اللاجئين لعلاج ابنه عبد الله واللجوء هناك .
وقد قدم محمد اوراقه ايضا انذاك والتقارير الطبية لعلاج ابنته ديما التي تعاني من تشوه خلقي واعوجاج في احدى قدميها وعدم نجاح العمليات الجراحية في بغداد لعلاجها ، وقد حاول علاجها في الخارج اسوة بوالده وشقيقه الا انه لم تاته الموافقة في حينها .
وقام الان بمراجعة مفوضية اللاجئين في سوريا من اجل نفس الموضوع ولم يحصل سوى على وعود من المفوضية بانهم سيعرضون ملفه وسيتصلون به لاحقا مع العلم انه اكد عليهم انه لديه ابنة مريضة ، ولا يوجد اتصال لحد الان .
ويعاني الاخ محمد الان من روتين معالجة ابنته ديما واصبح وضعه متذبذب لان الطبيب المختص في سوريا لم يعطه نسبة نجاح للعملية في سوريا وهو بانتظار ايجاد علاج لابنته سواء في سوريا او في الخارج .
ولا يرغب الاخ محمد في السفر الى الخارج واعادة التوطين بقدر ما يرغب في علاج ابنته سواء في سوريا او خارج سوريا وهمه الوحيد هو ذلك ، لانه قد حاول علاجها في بغداد ولم ينجح ذلك واجريت لها عملية جراحية لم تنجح والان يحاول في سوريا وايضا بدون جدوى مع الاخذ بنظر الاعتبار ان ابنته تكبر الان واصبح وضع قدم ابنته حرج كما مبين في الصور .
وقد نشر موقع فلسطينيو العراق تفاصيل سفر الاخ جمال قدسية ووضع الطفلة ديما محمد جمال وصورها وصور قدمها عندما كانت صغيرة بتقرير ومقال سابق في الرابط التالي :
http://www.paliraq.com/index.php?option=com_content&task=view&id=1430&Itemid=48
بارك الله للاخ محمد جمال قدسية بمولوده الجديدة ونسال الله تعالى ان يرزقه علاج لابنته ديما وان يمن عليها وعلى والديها بالشفاء العاجل .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"