أصبح الصراع
الدائر في سوريا يطال مخيمات الأونروا بشكل متزايد، إذ تقدر الوكالة أن أكثر من
نصف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والبالغ عددهم 529.000، يعانون الآن من
التهجير سواءً داخل سوريا أو في البلدان المجاورة، بما في ذلك لبنان والأردن.
ستوفر المساهمة السعودية الدعم لجهود الأونروا من أجل الاستمرار في تزويد اللاجئين
الفلسطينيين بالمساعدات الغذائية والنقدية، إلى جانب تزويدهم بالخدمات الإغاثية
والصحية والتعليمية الطارئة.
رحب المفوض العام للأونروا
فيليبو غراندي بهذا التبرع، مصرحاً: "بما أن المناطق السورية التي يعيش أغلب
الفلسطينيين فيها تعاني من اشتداد الاقتتال، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين
المهجرين والمعوزين يتزايد كل يوم. إن السعودية تثبت التزامها مرة أخرى بتخفيف
معاناة اللاجئين الفلسطينيين".
تعد المملكة
العربية السعودية من أهم الجهات الداعمة للأونروا. وهي بصفتها أبرز شركاء الأونروا
العرب، تقدم الدعم الثابت لعمل الوكالة في الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات
الاجتماعية. كما ساهمت في إعادة تعمير مخيم نهر البارد في لبنان، وفي دعم مشروع
رائد لإعادة إسكان اللاجئين الفلسطينيين في رفح في قطاع غزة، حيث تم تدشين المرحلة
الأولى من هذا المشروع في شباط/فبراير 2013.
المصدر : موقع الأونروا
10/9/2013