وأكد المشاركون في "الاعتصام" على أن
مطالبتهم باللجوء الإنساني لا يعني تخليهم عن تمسكهم بحق العودة إلى وطنهم فلسطين،
مشيرين أنهم يريدون حلاً جذرياً لأوضاعهم المأساوية إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن.
كما شددوا على أنهم سيستمرون في اعتصامهم حتى تلبية
جميع مطالبهم، داعين "المنظمات الإنسانية والدولية" لزيارة المخيم
للاطلاع على واقعهم المأساوي وتردي حالتهم المعيشية، كما طالبوا كافة وسائل
الإعلام بتسليط الضوء بشكل مستمر على ما يعانون ونقل الحقيقة بتجرد للعالم أجمع.
إلى ذلك لا تزال تتواصل معاناة مئات العائلات من
اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري، ويعيشون
أوضاعاً إنسانية مزرية، نتيجة ضعف الخدمات الأساسية في مراكز الإيواء الذين أجبروا
على النزوح إليها وافتقارها للمستلزمات المعيشية والسكنية، إضافة إلى تشتيت
العائلات وتفريقها بين مراكز إيواء مختلفة.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
18/4/1440
25/12/2018