أكدت مصادر مطلعة في العاصمة السويدية ستوكهولم أن السفارة العراقية في السويد استلمت قطعتين أثريتين كانتا قد سرقتا من المتحف العراقي في بغداد بعد دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003.
وأضافت المصادر المطلعة إلى أن السفير العراقي احمد بامرني تسلم القطعتين الأثريتين بموجب مستند رسمي قد وقعه مع مواطن فلسطيني قام بنقل القطعتين الأثريتين من العاصمة النرويجية أوسلو إلى السويد لإعادتهما إلى العراق بعد أن قامت مافيات الآثار بسرقتهما ونقلهما إلى النرويج بهدف بيعهما.
وأضافت المصادر إلى أن الفلسطيني رفض مبلغ من المال مقدم من السفارة العراقية في ستوكهولم مكافأة له معللا السبب بأنه فلسطيني قد ولد ونشا في العراق طيلة حياته وقد شرب من نهري دجلة والفرات حسب المصادر.
هذا وتسعى السفارة العراقية في ستوكهولم على نقل الآثار المعادة من مطار ستوكهولم إلى العراق بعد اخذ الموافقات الرسمية بعميلة النقل من السلطات السويدية
10/7/2008