وأضاف اللاجئون "منعت السفارة استقبالهم ودخولهم
فحاولوا تنفيذ "اعتصام" أمام مبنى السفارة الفلسطينية إلا أن الطواقم
الأمنية عاملتهم بسوء ومنعت التصوير وطردتهم من المكان بالقوة".
ويشكو اللاجئون من إهمال السفارة متابعة قضاياهم وحلّ
مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم، ويطالبون بتسجيلهم لدى المفوضيّة العليا للاجئين
والاعتراف بهم كلاجئين ومساواتهم مع اللاجئين السوريين.
ولا
يزال حصول اللاجئ الفلسطيني من سورية في مصر على الاقامة القانونية صعباً للغاية،
رغم توفير جميع متطلبات الإقامة، وذلك لارتباطها بالحصول على الموافقة الأمنية
أولاً التي يتم المماطلة في منحها لعدة شهور دون إبداء الأسباب، ما جعله يعاني من
أوضاع قانونية هشة على كافة الصعد كالإقامة أو تصديق الأوراق وجهة التمثيل.
وشهدت
الأعوام الماضية انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر،
وتشير التقديرات إلى تناقص العدد من 6 لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018، منهم قرابة
500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض
المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
27/1/1442
15/9/2020