ـ إذا ما ألتزم
الجميع بقواعد منظمة غوث اللاجئين التابعة للأم المتحدة، وأستقبلوا حصتهم من
اللاجئين، وخاصة أولئك الذين يحتاجون إلى حماية ستمتلك أوربا القدرة على استقبال
مئة الف لاجئ.
هل معنى هذا رفض للمساهمة في التدابير المقترحة؟ راينفيلدت أجاب
على هذا السؤال بشكل مباشر:
ـ نعم، لأن من
الأفضل أن يفي الجميع بما وعد، بدلا من وضعها على عاتق خمسة بلدان. ثم أني مقتنع
أنه باستخدام الموارد والقواعد الراهنة، سيكون بالإمكان تحسين الأوضاع في البحر
المتوسط.
تصريحات راينفيلدت بهذا الشأن
جاءت على أعتاب قمة الاتحاد الأوربي في بروكسل هذا اليوم والتي ستناقش من بين أمور
أخرى اتخاذ تدابير للحد من حالات غرق قوارب اللاجئين في البحر المتوسط وذلك على
خلفية المأساة التي راح ضحيتها أكثر من 300 لاجئ غرق قاربهم على مقربة من سواحل
جزيرة لامبيدوسا الإيطالية قبل ثلاث أسابيع. راينفيلدت بين رغبته بالتركيز على
الخلل في توزيع اللاجئين على البلدان الأوربية:
ـ في الوضع الحالي تستقبل خمس
بلدان أوربية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا والسويد وبلجيكا 70% من طالبي اللجوء.
السويد على سبيل المثال من البلدان التي توفر عديدا من الطرق القانونية. ونحن
نحترم مالدينا من قوانين بهذا الشأن. في المقابل هناك عديد من البلدان التي لا
تلتزم بشكل حقيقي بقوانينها المتععلقة بهذا المجال. قال رئيس الوزراء السويدي
فريدريك راينفيلدت.
المصدر :
راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
25/10/2013