جاء ذلك خلال زيارة وفد الحركة، الذي ضم رئيس المكتب
السياسي الحاج جميل حايك، والأعضاء الحاج حسن ملك، وبلال شرارة، ومحمد جباوي،
وبسام كجك، مقر سفارة دولة فلسطين لدى لبنان، ولقائه السفير أشرف دبور، وسفير
فلسطين لدى تركيا نبيل معروف.
كما جرى خلال اللقاء البحث في عدد من المواضيع المرتبطة
بالأوضاع العربية، خاصة على الساحة اللبنانية والأوضاع في الأرض الفلسطينية، وما
تتعرض له المقدسات الإسلامية و"المسيحية"، والدعوة الصريحة من رئيس
الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو للمنظمات والتجمعات والفعاليات
اليمينية الاستيطانية المتطرفة، للمضي قدما في عدوانها التهويدي للقدس وللمسجد
الأقصى المبارك، كذلك المقترح بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانيا، وأن الصمت
العربي والإسلامي والدولي يفهم "إسرائيليا" على أنه تشجيع للمتطرفين
لمواصلة تنفيذ هذا المخطط الإجرامي.
وأكد السفير دبور أن ما تم بخصوص قضية مختطفي أعزاز هو
واجب أخوي تجاه لبنان الذي احتضن الشعب الفلسطيني وقضيته وقدم الغالي والنفيس ولا
يزال.
يذكر أن الدبلوماسية الفلسطينية لعبت دورا هاما في
إطلاق مواطنين لبنانيين تعرضوا لاختطاف في سوريا قبل نحو عام.
المصدر : وكالة الأنباء
والمعلومات الفلسطينية – وفا
25/10/2013