المسؤول الصحي “راين” أشار إلى أن “الفيروس بات أكثر
فاعلية إلى حد ما على صعيد الانتشار، يمكن وقفه، والإجراءات المعمول بها حاليا في
محلها، وعلينا مواصلة القيام بما قمنا به حتى الآن”.
وكان وزير الصحة البريطاني “مات هانكوك” أعلن الأحد
الفائت أن السلالة الجديدة من كورونا خرجت عن السيطرة، وبلاده بحاجة للسيطرة عليها
بالتباعد الاجتماعي، وتشديد القيود المفروضة.
بينما، تؤكد منظمة الصحة العالمية أن كل عشرة أشخاص
مصابين بالسلالة الجديدة من الفيروس يمكنهم نقل العدوى إلى 15 آخرين في المتوسط،
في حين أن معدل انتقال العدوى بالسلالات المعروفة سابقا في بريطانيا يصل إلى 11
شخصا.
وأوضحت “ماريا فان كيركوف” كبيرة الباحثين في مجال
كورونا بمنظمة الصحة العالمية أن “العلماء في بريطانيا يحاولون تحديد مدى الزيادة
المرتبطة بتغيرات في طبيعة الفيروس أو بأسباب سلوكية بين المواطنين، لافتة إلى أنه
“لا توجد حتى الآن دلائل على أن السلالة الجديدة تسبب أعراضا مرضية أكثر حدة أو
أخطر على الحياة”.
يذكر أن الخبراء الذين يراقبون السلالة الجديدة أكدوا
أن هناك بعض الدلائل المبكرة لكنها غير مؤكدة على أنه يمكنها الانتقال بين الأطفال
بنفس سلاسة انتقالها بين البالغين، على العكس من السلالات السابقة التي بدا أنها
أسهل انتشارا بين البالغين.
ورصدت حالات الاصابة بالسلالة الجديدة في بعض الدول
الأخرى مثل الدنمارك وإيطاليا وهولندا وجنوب افريقيا، كما أكدت أستراليا اليوم
تسجيل حالتي إصابة بالسلالة الجديدة.
أخبار العرب في أوروبا
7/5/1442
22/12/2020