طبعا لا يمكن فصل هذا التصريح عن سياسات الولايات
المتحدة تجاه إيران وأذنابها ..فهنالك إصرار على عدم إزاحة نظام الأسد ودور مشبوه
للسفير الأمريكي في البحرين مع المعارضة الشيعية هناك ورفض وضع حركة الحوثيين وحزب
اللات اللبناني على قائمة الإرهاب يضاف إليه تقديم العراق الذي احتلته أمريكا
للشيعة عملاء إيران على طبق من ذهب ..في المقابل فإن أهل السنة هم الإرهابيون
وجمعياتهم الخيرية مراقبة ومتابعة والإتهامات تنهال عليهم صباح مساء ..
فلماذ هذه المغازلة والرقة في التعامل مع نظام الولي
الفقيه ..علما أن هذا النظام وحسب القوانين الأمريكية نظام دكتاتوري كهنوتي داخليا
ونظام إرهابي خارجيا فكم من الجرائم ارتكبتها المليشيات الموالية لإيران والمدعومة
منها في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين وهذا أمر موثق ولا يحتاج اثباته إلى
عناء ..هذا بالإضافة الى أن ايران متهمة باختطاف طائرات وقتل جنود أمريكيين ..لقد
أزاحت أمريكا من لمن يفعل عشر مافعلته إيران من أعمال تخريبية وإرهابية طبعا حسب
الموازين الأمريكية , فأزاحت صدام والقذافي ودولة طالبان لكننا نرى بأن أمريكا
تتعامل في منتهى الرقة والحنان مع إيران وتعطيها الفرصة تلو الأخرى لعلها ولعلها
.. بل وتدعمها في أحيان أخرى وتعبد لها الطرق لتفيذ خططها الشيطانية .فما هو السر
والسبب ..
إن أمريكا لن تجد أفضل من الشيعة في تدمير دنيا
المسلمين ودينهم فهم أداة تخريب والواقع يثبت ذلك كما أن عقيدتهم هي هدم لدين
المسلمين فسب الصحابة دين عند الشيعة وتحريف القران مجمع عليه عندهم أما عن تخريب
الأخلاق باسم المتعة فحدث ولا حرج ..
إن الفرق الباطنية هي نتاج لليهودية والصليبية فكيف
نريد أن تعادي الأم ولدها وهي التي ربته ورعته ..فهذا هو التفسير المنطقي لحنو
أوباما على الشيعة والدفاع عنهم ومعاملتهم برقة وعطف فهم أبناءه البررة وحماة
الدولة المسخ التي زرعتها بريطانيا في ربوع بلاد المسلمين ...
المصدر : موقع الحقيقة
10/3/2014