بدء الجهاد:
اخذ عبد الرحيم الحاج محمد يلمس
الخطر البريطاني - الصهيوني على فلسطين رغم عدم وجود أي نوع من التوازن , اي نوع
من التكافؤ في ميزان القوى بين الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عن أملاكها
الشمس وحليفتها الحركة الصهيونية العالمية بكل قوتهما وسلاحهما ومكرهما واقتصادهما
مقابل شعب اعزل من السلاح والعلم والمال والتنظيم أعزل من الامكانيات ومع هذا برز
العشرات من القادة والمئات من الثوار دبروا السلاح باية طريقة ونزلوا للميدان ..
وابدوا كل أنواع التضحية والفداء والبطولة والمقاومة وسجلوا أروع الصفحات لتكون
منارا للشباب ونبراسا تستضاء به الأجيال والأمة في رسم طريقها نحو المستقبل المشرق
القادم ..
من هؤلاء الأبطال:
كثيرون من رجالات فلسطين الأشاوس
, من قادتها الأبطال قاتلوا في سبيل الله بكل ما أوتوا من قوة وكلما وجدوا
للمقاومة سبيلا .. ولسان حالهم الآية الكريمة :
(من المؤمنين رجال صدقوا ما
عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) إنها مسيرة
الفداء والإيمان التي خطها وسار عليها من قبل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
.. والإمام علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب وعبيدة بن الحارث والحمزة ومصعب بن
عمير وحنظلة بن عامر الأنصاري .. والأبرار .. وبقية الرهط الاماجد .. رضوان الله
عليهم ..
برزوا من فلسطين وتحملوا
المسؤولية وقضوا شهداء كرام أحرار كثيرون لعل منهم :
*.. موسى كاظم الحسيني ( ابو عبد القادر
)..
*.. وعطا الزير .. ومحمد جمجوم .. وفؤاد
حجازي ..
*والشيخ عز الدين القسام ( ابو محمد ) ..
وأصحابه رفاق العقيدة والسلاح ..
*والشيخ عبد الفتاح الفيلات ..
*والشيخ فرحان السعدي .. ونمر السعدي ..
وعبد القادر محمد مصطفى ..
*والشيخ عارف الحمدان .. وعارف عبد الرزاق
.. وسرور برهم
*والشيخ حسن ابو السعود ..وعبد القادر
المظفر .. وعبد الحليم الجولاني ..
*والشيخ عطية احمد عوض .. والشيخ يوسف
سعيد ابو درة ..
*وعبد الرحيم الحاج محمد .. وعبد الله
الاصبح .. وعلي مسعود الماضي ..
*ومحمد صالح الحمد .. والشيخ قاسم الشايب
.. وعبد القادر الحسيني ..
*والشيخ حسن سلامة .. وإبراهيم ابو دية
واحمد عبد المعطي .. وعبد الفتاح أبو عبد الله..
هؤلاء وعشرات أمثالهم غيرهم قادة أبطال
تحدوا الاحتلال الانكليزي .. وتحركوا .. وقاوموا .. وقاتلوا .. واستشهدوا .. بعد أن
قادوا الفصائل .. قادوا المعارك وعمليات الفداء .. ليكونوا شهداء أبرار خالدون عند
الله سبحانه .. أناروا لنا درب الخلاص .. درب الحرية والكرامة .. والتحرير ..
ومسيرتها المستمرة .. المتواصلة .. إلى قيام الساعة.
هموم ومسؤولية:
عرف عبد الرحيم إن المؤمن القوي خير من
المؤمن الضعيف , وان جهاد الصهيونية اليهودية قائم لقيام الساعة .. وتدبر في
الحديث النبوي الشريف : من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .. كما تدبر وتمعن في الآية
القرآنية الكريمة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .)
والآية :
(وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ
كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ
أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) .
بداية الكفاح:
لما شاهد عبد الرحيم الحاج مستجدات
الأوضاع أخذت تسوء وأن الانكليز عازمون على ضياع فلسطين وتدفق هجرة الصهاينة
وتسليحهم ومنحهم الأراضي والإمكانيات.. هجر حياة القرية.. هجر حياة التجارة..
واختار الجبال والسهول والكهوف منطلقا لتحركه وعمله.. فعمل على عدة محاور :
1- بث الوعي في صفوف الفلاحين والناس وكل
المواطنين بضرورة التحرك ومقاومة الصهاينة اليهود وعبيدهم وسندهم الانكليز مهما
كلف الثمن ..
2- جمع بعض المبالغ المالية من عنده وبعض
اقاربه ومعارفه والناس الثقاة واشترى بثمنها السلاح من بنادق وذخيرة وغيرها..
3- جند الشباب والرجال للمقاومة من ابناء
عمومته وأقربائه ومن القرى المجاورة وعمل منهم تشكيلات الفصائل.. وأخذ يدربهم على
السلاح مستغلا خدمته وخبرته العسكرية في الجيش العثماني , يدربهم بكل سرية في
منطقة شرق قرية ذنابة.
4- وحد علاقاته الشخصية والأخوية مع
العديد من رجالات فلسطين القادة متبادلا معهم الخبرات والتنسيق والهموم.. والهدف
الواحد.. والقيام بعمليات مشتركة..
في ثورة البراق 929:
اشترك في ثورة 16 آب 1929 والتي تسمى
بأدبيات الكفاح الفلسطيني بثورة البراق وانتفاضة البراق الشريف والاشتباك مع
الصهاينة.. وحز في نفس الإنسان عبد الرحيم الحاج محمد تحيز وظلم الانكليز وإعدام
ثلاثة كوكبة من قناديل الشهادة والحرية في تموز 1930م.. وهم الأبطال الشهداء
الثلاثة عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي .. واعتقال المئات..؟!
تنكب سلاحه وإخوته والفصائل للقيام
بعمليات جهادية في مقارعة الانكليز في مناطق ذنابة ونابلس وطول كرم وعنبتا
وغيرها.. في الثلاثينات من القرن الماضي.. وفي بعض المعارك التي خاضها بنفسه جرح..
ونزف الدم الغزير منه.. ولم يذهب الى بيت احد او يحرجه.. وعيون الجواسيس الخونة
هنا وهناك.. بقي وحيداً.. فريداً.. جريحاً.. في احد الكهوف اسابيع حتى تم شفاءه..
وقيل حول هذه المأساة وهذا الموقف :
(.. ومما اضطر بعضهم الى الالتجاء للمغاور
حتى ان عبد الرحيم الحاج محمد الملقب بأبي كمال والذي كان من اوائل قواد الثورة لم
يجد له مأوى حينما جرح في احدى المصادمات فقضى بضعة اسابيع في احد الكهوف حتى
التأم جرحه..)[1]
مستشارو عبد الرحيم:
لكثرة مسؤليات القائد الفلسطيني عبد
الرحيم الحاج محمد وانهماكه في خوض الاعمال الحربية والمقاومة , واعداد الخطط
وتسيير اعمال الناس والأمة وتصريف الاعمال كان له عدد من المستشارين من الشباب
الاكاديمي والمثقف , منهم :
1- المدرس والشاعر والمناضل عبد الرحيم
محمود (ابو الطيب).
2- ممدوح السخن (سكرتيره الخاص).
3- احمد جميل وفريد طه (مهندس زراعي).
4- واصف كمال ويوسف صابر.[2]
اخوانه القادة :
لم يكن القائد عبد الرحيم الحاج محمد
بعيداً عن قادة الكفاح المسلح الفلسطيني بل كان له معهم اعمال مشتركة , وتعاون ,
وتنسيق , سواء الذي منهم قائد منطقة او قائد فصيل.. انهم قادة أبطال افذاذ اخوة ,
لعل منهم :
- القائد الشيخ فرحان السعدي (أبو
عبدالله)..
- القائد محمد صالح الحمد (أبو خالد)..
- القائد يوسف سعيد أبو درة (أبو العبد)..
- القائد عطية احمد عوض (ابو احمد) وعبد
الفتاح أبو عبدالله..
- والشيخ عارف الحمدان وعارف عبد الرزاق (أبو
فيصل) والضابط السوري البطل سعيد العاص (ابو سعاد) وعبد القادر الحسيني (أبو
موسى).. وغيرهم.. كان عبد الرحيم الحاج محمد يتعرف عليهم , وينسق معهم , ويقوموا بالأعمال
القتالية المشتركة..
من أخوانه الثوار : من الصعوبة بمكان تدوين جميع أسماء
الثوار الذين عملوا مع عبد الرحيم الحاج محمد والذين خاضوا العمليات الفدائية.. ولكن لا بأس من ايراد بعض
الاسماء التي عملت مع ابو كمال بهدف التوثيق والامانة العلمية وذكر صاحب الهمة
والفضل.. نالوا رضا الله سبحانه وتعالى.. , منهم من قضى نخبة.. ومنهم من ينتظر..
منهم من جرح.. ومن اعتقل.. ومن حكم.. وهم على سبيل المثال الاخوة :
- كامل خطاب (قائد فصيل) وخليل عيسى
ابراهيم (ابو ابراهيم) احد القادة.
- داوود الحسيني والحاج يوسف سمارة
(ذنابة) قائد فصيل.
- سليمان ابو خليفة (ابو فارس).
- ابراهيم الحمودي.
- فوزي جرار (مهندس زراعي).
- رشيد..
- عبد الله الاسعد من عتيل طول كرم.
- عبد الرحمن..
- عبد القادر اليوسف عبد الهادي (قاضي
محكمة الثوار) .
- جرير خلف.
- ابراهيم نصار.
- فضل الله الجابر.
- مصطفى الاسطة.
- احمد الاسطة.
- عبد الحميد مرداي.
- محمد احمد.
- بنية بلعوط.
- محمود.
- حامد شعبان.
- محمد عمر , وصالح الناصر , علي أبادير.
- توفيق , وعزيز , وعبد الخالق , وعبد
الجبار.
- نجيب عبد الغني (من قرية شفا عمرو).
- صبحي ياسين (من قرية شفا عمرو).
- عبد اللطيف ابو جاموس , منير الخطيب ,
خضر العلي.
- سعيد بيت ايبا , سليمان السعدي
الصانوري.
- سعيد سليم والشيخ عبدالله الاصبح وحسن
سلامة (ابو علي)
- عبد الرحمن زيدان وعيسى البطاطا.. ومئات
غيرهم.. [3]
استشهاد عز الدين القسام بإذن الله:
كان لاستشهاد هذا المربي القائد الشيخ الأستاذ
عز الدين القسام يوم الاربعاء 20/11/1935 في احراش قرية يعبد قرب جنين , كان اثره
العميق , وصداه الواسع , في نفوس الشعب العربي الفلسطيني , لم تلبس الامة السواد ,
او تبكيه النساء , فقد تحركت العشرات من الخلايا القتالية النائمة , التي كان رحمه
الله قد اعدها وهيئها ودربها من خلال نشاطه الحركي التنظيمي , وخطبه الموجهة ,
فكانت الفترة من استشهاد القسام يوم 20/11/1935 الى يوم 20/4/1936 كانت هذه الفترة
القليلة المحدودة بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة , وانتشر مئات المقاومون اتباع
القسام وعبد الرحيم الحاج محمد , واتباع فرحان السعدي وعبد القادر الحسيني وكل مقاومو
الاحتلال , كل مقاتلوا الشعب الفلسطيني فكان هذا التاريخ 20/4/1936من حياة شعب
فلسطين ونضاله المشرف هو بداية لاكبر واطول اضراب شعبي بطولي عالمي.. دام مدة (6)
ستة اشهر.. واقوى ثورة فلسطينية عربية مسلمة كبرى دامت حتى العام 939 توقفت بسبب
الحرب العالمية الثانية والاحداث الدولية.. التي طغت على الوطن العربي.
ثورة 1936التي اشعل فتيلها الشيخ فرحان
السعدي (ابو عبد الله) والشيخ عطية احمد عوض (ابو احمد) واخ اخر.. هؤلاء للامانة
العلمية التاريخية هم من اطلقوا الطلقة الاولى لشرارة اضراب وثورة 1936 التحررية
الكبرى.. وقد استمر الشيخ فرحان السعدي يقود ثورة فلسطين والقائد عبد الرحيم الحاج
محمد كان يقود العمليات المسلحة في مناطقه وقراه.. وحين استشهد فرحان السعدي استلم
القيادة , خلفه عبد الرحيم الحاج محمد.
عبد الرحيم الحاج محمد يقود الثورة :
كان عبد الرحيم الحاج محمد يقود الثورة
بشجاعة وجسارة وذكاء , فقد عزز صفوف الثوار , وكون الفصائل وقاد العمليات
الجريئة.. والعمليات النوعية ضد عساكر الانكليز وعصابات الصهاينة..
لذلك يعتبر عبد الرحيم الحاج محمد بحق من
المجاهدين الكبار في سبيل الله ثم وطنهم وقائداً لواحدة من اهم الثورات التي
شهدتها ارض فلسطين أدار وخاض خلالها اكثر من ثلاثمائة معركة..[4]
اجل ان القائد عبد الرحيم الحاج محمد (ابو
كمال) من قرية (ذنابة) قضاء طول كرم , اهلته مقدرته وشجاعته واخلاصه لاستلام
القيادة العامة للثورة الفلسطينية في فلسطين لمدة تزيد عن السنة.[5]
تشكيل لجان العمل :
تتكون تشكيلات القائد عبد الرحيم الحاج
محمد العسكرية التنظيمية من الهياكل الثلاث :
1- المجموعة الاستشارية : وتتكون من بضع
اشخاص ذوي الاخلاص والاخلاق والدراية , ذوي النزاهة والخبرة , يختلف عددهم حسب
المرحلة التي يمر بها العمل العسكري والجهادي.. كما مرت اسماء بعضهم.
2- المجموعة الفنية : وهم مساعدو القائد
ومعاونية من ذوي الثقافة والعلم والجرأة , قد يكون عددهم ثلاث او اربع حسب الظرف ,
مع كاتب (محرر) , وخبير في صنع الالغام , ورقيب فني لصيانة وادامة السلاح , وعدد
من المراسلين.
3- مجموعة فصائل المقاتلين الثوار ,يتكون
كل فصيل من 15 الى 30 عنصرا او اكثر يرتبط افراد الفصائل برئيس الفصيل او قائد
الفصيل الذي بدوره يرتبط بقائد المنطقة , فالقائد العام..
300 معركة :
عزيزي القارئ – لا تعجب انه صور الايمان
الذي استقر في النفوس والقلوب , لقد خاض بطلنا ورمزنا البطل عبد الرحيم الحاج محمد
(300) اجل ثلاثمائة معركة سدد فيها رصاصة وارهابه وقوته.. ضد عساكر الاحتلال
الانكليزي وعصابات الصهاينة حليفتهم القادمين من خلف البحار للعدوان.. , 300 معركة
خاضها القائد الشجاع عبد الرحيم الحاج محمد.. في الليل والنهار.. في السهل
والجبل.. في القرى والوديان.. والمدن والريف.. في الصيف والشتاء.. اضاف للمقاومة
والثورة الفلسطينية المشروعة الخلاقة زخماً جديداً.. وانتقل بها من قوة الى قوة..
ومن نصر الى نصر..[6]
قاتل في طول كرم ونابلس وجنين والتي سميت
(مثلث الرعب) قتال ومعارك في دير غسانة والمنطار والفرديس والطنطورة وبلعا وبيت
امرين ودير الغصون وراس عامر وذنابة وعنبتا وصانور وحيفا وتل ابيب وجبع وسيريس
وبرقة.
بعد أفق :
كان عبد الرحيم الحاج محمد يتمتع ببعد افق
وسعة تفكير فانضم اليه ثوار مقاتلون من مختلف الاعمار والشرائح الفلسطينية , وقد انضم
اليه عددا من المقاتلين السوريين والعراقيين الأبطال.
أمانته
:
مما يروي عن عفته وامانته ان احد اخوانه
المقاتلين استولى على اموال كبيرة من بنك (باركليس)البريطاني وذو راسمال ونفوذ
انكليزي - صهيوني في مدينة نابلس ووضعوها تحت تصرف عبد الرحيم الحاج محمد , فقام
بتشكيل لجنة لاحصاء الاموال وايداعها عند بعض الاخوة الامناء الثقاة , وارسل نسخة
بهذا المحضر الى مقر القيادة العامة للثورة
الفلسطينية في دمشق , ومن المفارقات ان اولاده الاربعة الذين هم طلاب مدارس
وايتام وبحاجة للمصرف والمال جاؤا لوالدهم لاخذ نفقات الدراسة , فقال لهم بكل هدوء
وثقة :
- ان لنا موارد خاصة متواضعة عليكم ان تأخذوا
منها , ثم ناول كل منهم شلناً.
(اي بالعراقي درهم).[7]
تابعوا معنا الجزء الثالث
"حقوق
النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر
المصدر"
[1] محمد عزة دروزة (مؤرخ): القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها, الجزء الاول , ذي الحجة 1378هـ/حزيران 1959م , صيدا , لبنان , صفحة: (194).
[2] صبحي ياسين: الثورة العربية الكبرى في فلسطين , نشر وزارة الثقافة , دار الكاتب العربي القاهرة , 1967م , صفحة:(196) , وزياد عودة: عبد الرحيم بطل وثورة, مطبعة النور النموذجية 1984/3/30 , الزرقاء , الطبعة الأولى , صفحة: (71).
[3] مجلة (فلسطين) إصدار العربية العليا لفلسطين , بيروت لبنان عدد(92) السنة /8 , شهر شعبان 1388هـ , تشرين الثاني 8 196م صفحة (34), وصبحي ياسين: الثورة العربية الكبرى في فلسطين, صفحة (157), وزياد عودة: من رواد النضال في فلسطين 1929-1948م صفحة (74), وزياد عودة: عبد الرحيم الحاج محمد بطل وثورة , مطبعة النور النموذجية 1984/3/30م الزرقاء الأردن , الطبعة الأولى , صفحة (32-36), انشراح عاشور: عبد الرحيم الحاج محمد , سلسلة إعلام فلسطين (1) دار الشجرة للنشر دمشق, مخيم اليرموك, صفحة: (38).
[4] صحيفة (الرأي) الأردنية , عمان 1980/4/3 الصفحة العاشرة: (عبد الرحيم الحاج محمد في ذكرى استشهاده ).
[5] صبحي ياسين: الثورة العربية الكبرى في فلسطين, صفحة (159).
[6] زياد عودة: في ذكرى استشهاده صحيفة (الرأي) الأردنية 1980/4/3م (بتصرف..)
[7] موقع مؤسسة فلسطين للثقافة على الشابك (الانترنيت)
بعنوان: الشهيد عبد الرحيم الحاج محمد أبو كمال القائد العام للثورة الفلسطينية
بين عامي 936-1939م .