البلديات بين الماضي والحاضر - مريم العلي

بواسطة قراءة 4388
البلديات بين الماضي والحاضر - مريم العلي
البلديات بين الماضي والحاضر - مريم العلي

وهنا تتضح النسب وما تخلفه من واقع اجتماعي لتلك الارقام على المجتمع وانعكاساته اما نسبة الرجال فلا تحتاج الى احصاء ولكن من تبقى هم في الغالب من اعمار فوق سن 40 اما ما يتعلق بسكان البلديات فهم
1ـ 75%فلسطينييون
2ـ 20%اهلنا العراقيون
3ـ5% متنوعيين اردنيون مصريون واخرون
واقع الخدمات
الشبكة الكهربائية قديمة وتضاعفت الاحمال عليها اضعاف مضاعفة ولا توجد امكانية للوزارة من التجهيز وفقا لمصادرهم الرسمية رغم المحاولات والجهود فكانت اخر تصريحاتهم خاطبوا المنظمات الانسانية لتجهيزكم بمنظومة الكيبلات ونحن ننفذ اما ما يتعلق بالصيانة نتيجة لتهرء الكيبلات لم تعد تتحمل فالانقطاعات مستمرة بشكل طردي اما واقع تصريف الصرف الصحي ايضا للتقادم الزمني تضايقت انابيب الصرف واصبحت انسدادات تطفح على الارض للمياه الثقيلة وهذا لا يمنع ان نقول بان قاطني المجمع لا يتعاون من خلال تكدس الكثير من النفايات على الطرق والبناء والتوسع والذي يخلف من وراءه الكثير من الانقاض تتسرب الى من خلال الامطار او المياه الى منهولات الصرف
جهود الوجهاء
جزاهم الله كل الخير فهم يعملون لحل جميع المشاكل المجمع بكل جوانبه الاجتماعية والخدمية من خلال الكثير من الندوات مع مسؤولي الخدمات الرسمية ومجلس العشائر من اجل خدمة المجمع وفقا لما هو متوفر من امكانيات رسمية ومن المؤسف ان تتعالى اصوات الغربان التي تحاول جاهدة النيل من اهلهم في المجمع من خلال قذف اصواتهم بغير حق ولا دليل الا سوى ارضاءا لرغباتهم ونزواتهم المريضة للنيل من كل خير ومصلح معتقدين انها تسلية يراد فيها كبح كل مصلح للفرار من اصلاحه وترك المجمع يسوح ويغرق في الفوضى لكي يتفرج اولئك المفسدون ان المسألة ليست مجرّد تسلية عابرة وتنقضي لا والله بل هي أخطر من ذلك بكثير  إنها السير في طريق الضلال الذي قد تكون عاقبته وخيمة لا يتصوّرها العقل. إنه غضب الرحمن  إنها نار تلظّى وقودها الناس والحجارة. إنّها الآهات والغصص والكُرب يوم تنقطع الأسباب وتطير الألباب ولا ينفع الأهل والأصحاب. أيها المسارعون في إفساد المجتمع والله إنّكم ستبوؤن بإثمكم وآثام من يضلّون بسببكم فعودوا إلى ربكم. اذكروا ساعة رحيلكم ووقوفكم بين يدي الله تعالى للحساب. { يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم }. استشعروا بأنكم بعملكم هذا تتسببون في تقطيع أوصال المجتمع وتوهين عزيمته وتهيئة الجوّ للأعداء للانقضاض عليه واستباحة بيضته. اتعظوا بمن سبقكم ممن هو الآن مُرتهن بعمله في قبره ليس له أنيس ولا ونيس.والسؤال الاهم وتقبلوا نقدنا بروح عاليه لكل من غادر العراق بدون سبب الا رغبة لنزعاته وتركك اهله وحرائره والان يقذف ويتحدث بما لا يرضي الله نسال الله لهم بالهداية .


بقلم مريم العلي


"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"