ولم تأت بدعة محدثة من البدع إلا وهجرت أو
أميتت سنة من السنن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث
بدعة. رواه أحمد. وقد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير
عيدي الأضحى والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال الله تعالى: { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا
مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج :67]،
وتكريم الزوجة هو من مقتضيات المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها، وأمر بها رسول
الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {[النساء : 19] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي.
فعلى الزوج أن يكرم زوجته في كل حين، وأما
تكريمها بخصوص هذه المناسبة فهو من البدع والإحداث في الدين.
والله أعلم.