جانب من معاناة فلسطينيو العراق في رومانيا

بواسطة قراءة 5185
جانب من معاناة فلسطينيو العراق في رومانيا
جانب من معاناة فلسطينيو العراق في رومانيا

كثيرة هي وعود المفوضية ولكن في الواقع كانت معاناة أهلنا أكثر بكثير من وعودهم التي لم يحققوا منها شيء ، فكان مثَل أهلنا في مخيم الوليد كمثل الغريق الذي يريد قشة كي يتعلق بها فما أن رُحلوا إلى رومانيا إلا وزادتهم هذه القشة غرقاً أكثر مما كانوا عليه ، فُوعدوهم على أن يسكنوا في شقق صغيرة وملائمة ولم ير هذا الوعد نوراَ و وعدوهم ايضاً بأن يتم توطينهم في دول أوربا وامريكا وتلاشى هذا الوعد شيئا فشيئا.

الطفل علي فتحي حسن ( 6 أشهر ) واحدة من الحالات المأساوية التي يعيشها أهلنا هُناك فالطفل الآن يمكث في المستشفى يُعاني من ارتفاع درجة الحرارة والاسهال والسبب هو ( سـوء تغذية !!) نعم هذا هو السبب و هو طفل فمن المفروض أن يلاقي الأطفال (على الأقل ) عناية خاصة فإن كان الإهمال قد وصل للأطفال فكيف بالكبار أذاً ؟؟ .

إدارة الموقع : يبدو أن هنالك مشروع كبير هذا أحد فصوله ، وهو إذابة اللاجئين الفلسطينيين في العراق بمجتمعات هجينة وعادات وتقاليد غريبة ويكون التعامل معهم بأرض الواقع لأنهم مستضعفون وقد عانوا في العراق من الويلات التي جعلتهم يخرجوا مكرهين منه ، فعلا كانت الوعود هي استضافتهم في بريطانيا وأميركا لكن يبدو أن الأمر أصبح أشبه بألعوبة يدفع ثمنها الفلسطينيين ، ويبدو أن رومانيا هذه مرحلة جديدة من مراحل التشريد والتهجير القسري وكل هذا بسبب وبفعل تلك العصابات والميليشيات الطائفية الصفوية التي للأسف تدعي نصرة القضية الفلسطينية زورا وظلما .