وقال السليمان في رسالة وصلت لمجموعة العمل، إن معاناة
هجرته بدأت عندما دخل إلى الأراضي التايلندية عام 2013، بهدف مقابلة المفوضية
السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتقديم طلب هجرة لديها إلى إحدى الدول
الأوربية.
مشيراً إلى أنه وبعد انتهاء مدة تأشيرته السياحية بقي
متخفياً ومتوارياً عن الأنظار ريثما تقوم المفوضية بتسفيره إلى إحدى الدول
الأوربية، إلا أنه اعتقل يوم 9 – تشرين الثاني / نوفمبر 2017 بتهمة انتهاء
مدة تأشيرته السياحية، وتم تحويله إلى أحد السجون التايلاندية ".
وأضاف السليمان أنه لدى تواصله مع المفوضية السامية
للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أخبرته أنها عاجزة عن تقديم أي مساعدة له، ولا
تستطيع فعل أي شيء لأن الحكومة التايلندية لا تعامل اللاجئين على أنهم لاجئين
فارين من الحرب، بل تعاملهم كخارجين عن القانون في حال خالفوا قوانينها.
وكانت السلطات التايلندية اعتقلت العديد من اللاجئين
الفلسطينيين السوريين والسوريين بتهمة انتهاء إقامتهم، وقامت باحتجازهم في سجونها
التي تعتبر من أسوء سجون العالم كما تم تصنيفه دولياً.
من جانبها تناشد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية جميع
الجهات الحقوقية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الرسمية الفلسطينية والعربية،
والسلطات التايلاندية، العمل على اطلاق سراح اللاجئ الفلسطيني "إياد
سليمان" وجميع اللاجئين الفلسطينيين والعرب المحتجزين في تايلند، ومعاملتهم
وفق القوانين والأعراف الدولية التي تضمن كرامة وحقوق لاجئي الحرب.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
30/2/1440
8/11/2018