جاءت اقوال د. ابو هولي في بيان صحفي صادر عنه الخميس رداً
على تصريحات مندوب "إسرائيل" لدى "الأمم المتحدة"، جلعاد
أردان التي قال فيها "إن أحد الأسباب الرئيسية لفشل "الأمم المتحدة"
في حل النزاع "الإسرائيلي"- الفلسطيني هو دعمها للأونروا".
وقال د. ابو هولي: "إن "اسرائيل" هي
التي اطالت امد الصراع في المنطقة لرفضها عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم
وليس دعم "الأمم المتحدة" للأونروا".
واضاف ان الاونروا شكلت على مدار سبعة عقود على استقرار
المنطقة في ظل غياب الحل السياسي معتبراً تصريحات أردان تاتي في اطار الاستهداف "الإسرائيلي"
للأونروا لتصفيتها وإنهاء دورها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين .
ولفت الى ان تصريحات اردان لن تنطلي على مجتمع المانحين
وعلى الدول المنضوية في عضوية "الامم المتحدة" التي صوتت في "ديسمبر"
2019 بأغلبية
ساحقة على تجديد تفويضها ولاية عملها وفق "القرار 302" لثلاث سنوات جدد
تمتد من "حزيران" 2020 الى "حزيران" 2023 ، والذي يعكس الدعم
السياسي الكبير للأونروا.
ورفض د. ابو هولي اتهامات أردان للاونروا بتضخم أعداد
اللاجئين من خلال اعترافها تلقائيًا بكل نسل فلسطيني كلاجئ لافتا الى ان أردان
يسعى الى اسقاط اعتبار ابناء واحفاد اللاجئين من عام 48 لاجئين بهدف شطب نحو 5.6
مليون لاجىء فلسطيني هم ابناء واحفاد اللاجئين من "المواثيق والقرارات
الاممية" التي تعترف بهم كلاجئين، وبحقهم في العودة الى ديارهم .
وتابع ان وكالة الغوث الدولية تعمل في إطار المنظومة
الدولية ووفق التفويض الممنوح لها بـ"القرار 302"، ولا يحق للاحتلال "الإسرائيلي"
بأي شكل من الاشكال التدخل في شؤون عملها.
وفي السياق ذاته اعتبر د. ابو هولي تقديم المملكة
المتحدة "بريطانيا" تمويل اضافي للأونروا بقيمة 20.7 مليون دولار سيساهم
في تخفيف من حدة العجز المالي في موازنة الاونروا ويمكنها من الاستمرار في خدماتها
خاصة انه جاء في ظل ظروف حرجة تمر بها الأونروا في ظل ازمتها المالية .
دائرة شؤون اللاجئين
19/3/1442
5/11/2020