وقال الجهاز الخاص بالمسائل الاجتماعية والهجرة أمس،
الجمعة 15 من تشرين الثاني، إن “الهيئة الفدرالية المكلفة باستقبال اللاجئين باتت
تواجه مشكلة في إيجاد أماكن لإيواء اللاجئين”.
وحول الإجراءات المتبعة للحد من تفاقم مشكلة اللاجئين،
دعم مجلس الوزراء البلجيكي الأجهزة المكلفة بقبول اللاجئين وتوزيعهم على مراكز
اللجوء، من خلال انتداب موظفين إضافيين، والتسريع بدراسة طلبات منح اللجوء لتجنب
تكدس الطلبات، وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص لتقديم المساعدة في هذا الصدد.
وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع اتهامات وجهت للحكومة
البلجيكية بسوء معاملة اللاجئين على أراضيها.
معظم الذين تقدموا بطلبات لجوء سياسي إلى بلجكيا في
الفترة الأخيرة هم من الفلسطينيين، ونظم عشرات اللاجئين الفلسطينيين وقفات
احتجاجية أمام مراكز الإيواء، مطالبين باستقبالهم وتوفير الحماية لهم التي
افتقدوها في بلدهم نتيجة التوترات السياسية والاقتصادية.
وهو ما دفع وزيرة الهجرة واللجوء البلجيكية، ماغي
دوبلوك، إلى إطلاق حملة تهدف لثني اللاجئين عن القدوم إلى بلجكيا.
وقالت الوزيرة البلجيكية إن “بلجيكا ليست جنة عدن التي
يتصورونها”، لافتة إلى أن اللاجئ لا يحصل فيها على مساعدات اجتماعية بشكل تلقائي
وفور الوصول.
وأضافت الوزيرة، “خلال فترة ولايتي الأولى، اعتمدت بقوة
على المعالجة السريعة والفعالة لطلبات اللجوء، الهدف هو أن يعرف طالبو اللجوء
بسرعة ما يحدث ويُطردوا بسرعة أكبر إذا رفضت طلباتهم”، بحسب تعبيرها.
ووصل عدد المتقدمين بطلبات لجوء سياسي في بلجيكا العام
الماضي إلى ما يزيد على 23 ألفًا، معظمهم قدموا من فلسطين وسوريا والعراق
وأفغانستان، وقد تم منح الحماية الدولية إلى 16 ألفًا منهم، وفقًا لإحصائيات رسمية.
المصدر : عنب بلدي
19/3/1441
16/11/2019