نداء عاجل من لاجئي مخيم الوليد الصحراوي بإنهاء مأساتهم

بواسطة قراءة 6280
نداء عاجل من لاجئي مخيم الوليد الصحراوي بإنهاء مأساتهم
نداء عاجل من لاجئي مخيم الوليد الصحراوي بإنهاء مأساتهم

وصلت إلى موقع" فلسطينيو العراق " رسالة مناشدة ونداء عاجل لانهاء معاناتهم ومأساتهم التي تزيد عن أربع سنوات في مخيم الوليد الصحراوي، حيث عبر عدد من أهالي المخيم عن رفضهم للرجوع إلى بغداد بعد أن تهجروا منها، ولم يبقى لهم أي شيء، وطالبوا بكل من له ضمير حي أو صاحب قرار أن يقف معهم ويساعدهم بإنهاء معاناتهم وسرعة ترحيلهم أسوة بالعوائل السابقة قبلهم، واليكم نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الوليد الحدودي الصحراوي نوجه رسالتنا الى كل صاحب ضمير وصاحب منصب قادر على المساعدة والقدرة لله اولا واخرا .

لاجئون فلسطينيون من العراق حاليا يقطنون في مخيم الوليد الذي هو ضمن الحدود العراقية السورية، يعانون الامرين وكانهم لا وجود لهم منهم المهجر ومنهم الذي لا سكن له  والارملة والمعتقل.

لجئنا الى المخيمات علنا نجد الحل لكن المعاملة سيئة من قبل المسؤولين ولا نعرف مصيرنا وخصوصا المرفوضين من قبل امريكا وفرنسا .

وعندما يحاولون ان يعرفوا شيئا عن مصيرهم فلا حياة لمن تنادي كل من المسؤولين الواحد يلقينا على الاخر...

فيا اصحاب المناصب فاذا الله منحك هذا المنصب فلاجل ان تساعد من يحتاج المساعدة، اولادهم وازواجهم وابائهم بدون عمل رغم توفره حتى تسد قليل من حاجتهم فالجواب هو انت فلسطيني لا يحق لك العمل بحجة انك سوف تسافر فالعمل للاحق منك!

ولا نعرف من الاحق ومرت اشهر واشهر على هذا الحال واذا اتت اليهم اي جهة مثلا حقوق الانسان او مفوضية تسالهم ما هو الوضع فالاجابة لا كلام!

اذا تكلمت فسوف تلغى ملفاتهم وياتيك امر بالطرد من الصحراء الى الشارع واما الحصة التمونيه فحدث ولا حرج:

اولا: لا تسد الحاجة.

وثانيا: يا ويل من يعترض او يشتكي نحن بمثابة حساب مفتوح لمن يريد ان ينتصب من منصب الى اعلى.

ويبقى الحال على ما هو حتى مراتبهم تعلوا وارصدتهم تزيد اكثر واكثر وهذه بعض من بعض معاناتنا التي نعيشها .

لا نريد صدقات ولا اموال فوالله هنا اناس في المخيم انفسهم عزيزة رغم الحاجة كما قال الله تعالى في كتابه الكريم ( يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف ) نريد الامان والنظر في قضايانا والعمل على سفرنا لا نريد العودة الى بغداد لسنا من مل الصحراء هي من ملتنا اننا نناشد فهل من يجيب والله المستعان وعليه توكلنا .

 

مجموعة من لاجئي مخيم الوليد الصحراوي

12/2/2011

 

وبدورنا إدارة وكادر موقع" فلسطينيو العراق " نطالب كل من بيده القدرة على تقديم يد العون والمساعدة لتلك العوائل وإنهاء مأساتهم أن لا يتأخر بذلك، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"