منطقة البلديات في مدينة بغداد ، تم إطلاق النار بطريقة عشوائية واستفزازية كالعادة على واجهات العمارات والشبابيك وما بين العمارات مع الشتائم والصراخ وإرهاب الناس ، ثم تمركزت السيارات أمام واجهة العمارة الأولى وبدأت إطلاق نار أكثف مع إطلاق النار المنبعث من جهة المركز ومن جهة ثالثة أيضا يعقد أنها سيارات أخرى واقفة في مكان آخر قريب ، ورائحة البارود المنبعث جراء الإطلاق الكثيف بقيت في المنطقة طوال الليل ، ولا يوجد عذر لهذا الاعتداء لأنه تم في وقت حضر التجوال ولا يوجد شخص واحد في الشارع . وهذه ليست المرة الأولى كما تعلمون وربما ليست الأخيرة ، إن الطريقة الوحشية التي جاءوا بها والوقت الذي جاءوا به لتنفيذ هذا الاعتداء وكثافة النيران وعدم المبالاة بحياة الأطفال والنساء والشيوخ وإفزاعهم جراء الصوت المنبعث عن الإطلاق من قرب يبين مدى الحقد الدفين ومدى التعبئة الحاقدة التي تفجرت الآن .
إننا نناشد جميع المسلمين في العالم وجميع الشرفاء والهيئات العراقية الشريفة والعربية والدولية وهيئات حقوق الإنسان العربية والعالمية التدخل السريع وإيجاد حل جذري لهؤلاء اللاجئين لأن هذه الاعتداءات ربما لن تنتهي .
فإلى متى يستمر هذا الوضع الكارثي الخطير ، لقد أصبح الفلسطيني في العراق كما قلنا مسبقا تهمة !؟ فما الحل لهذا الأمر فالتلفزيون العراقي ضد الفلسطيني والجرائد والصحف والمجلات كلها تعبئ الناس ضد اللاجئ الفلسطيني فضلا عن المعاملة السيئة في الشارع والدوائر الحكومية وغير الحكومية والجامعات والمستشفيات وأماكن العمل إن وجد عمل ...الخ .يا أصحاب الضمائر ...إلى متى !؟
هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"