هذه الحالة تعني أن الشخص الذي يغادر السويد ويتم إلغاء
قيد نفوسه بالضرائب السويدية سوف يتعرض لما يالي :-
1- صعوبة
إعادة تسجيله بقيد النفوس والضرائب السويدية . وتظهر هذه الحالة للمتزوجين بالخارج
أو للمتزوج من غير سويدية ويعيش معها بالخارج ، وكون الشخص حامل الجنسية السويدية
فلا يساعد في إعادة تسجيل قيده.
2- ليس له
الحق في الحصول على مساعدات الفورشكناكاسا مثل ( نقدية الأطفال -نقدية الآباء –
الأمومة – إعانة ومساعدات السكن – التسجيل بخدمات مكتب العمل )
3- لا
يتعلق هذا الوضع بطبيعة الإقامة التي يحملها الشخص سواء مؤقتة او دائمة ، او حامل
للجنسية السويدية ، فالمسئول عن صلاحية الإقامة الهجرة السويدية .
هذا الوضع
يتم توضيحه من خلال مشكلة المهاجر من احد الدول العربية ( م .ع ) الذي قال انه
سافر بعد حصوله على الجنسية السويدية إلى بلده الأصلي لتكوين عائلة ، ولكنه لظروف
خاصة اضطر للبقاء عامين في بلده الأصلي ،دون إبلاغ الضرائب السويدية انه خارج
السويد .
وعند
عودته ومحاولة الحصول على مساعدات المؤسسات السويدية ، والتقديم للم شمل عائلته ،
فوجئ بأن رقمه الشخص ” برشونمبر” تم إلغاءه من قيد النفوس السويدية الضرائب
السويدية .!
مما
جعله غير قادر على الحصول على مساعدات المؤسسات السويدية ، حيث ابلغه
الفورشكناكاسا أن رقم البرشونمبر الذي يحمله غير ذات صلاحية ، وغير مسجل في قيد
النفوس ” الضرائب السويدية” .
وعندما
قام ( م .ع) بمراجعة الضرائب السويد ، أبلغته انه اختفى ولم يقوم بتقديم بلاغ يشير
” انه مهاجر ، أو خارج السويد ” وليس له عنوان داخل او خارج السويد ، فتم إلغاء
فيد نفوسه ، وعليه تقديم طلب قيد نفوس جديد في السويد ، وهذا ما فعله ( م.ع) ،
وتقدم بطلب جديد ، ولكن بعد 12 أسبوع صدر قرار برفض إعادة تسجيله بقيد النفوس
السويدي ، وكان القرار صادم !
والسبب
الذي أعلنته الضرائب السويدية …” أن ( ع . ج) لا يعتبر متواجد ومتصل بالسويد ، حيث
انه غادر دون تسجيل عنوانه خارج السويد وسبب تواجده بالخارج ، وتغيب لأكثر من عام
، وانه من الواضح كان مرتبط عائليا خارج السويد لفترة طويلة ، ومتزوج ومستقر مع
شخص غير سويدي ، وهذا يشير أن ارتباطه العائلي بالخارج اكثر وأقوى من ارتباطه
بالسويد ) !!!
ورغم
أن القرار كان صادم ، إلا أن الضرائب السويدية أوضحت أن هذا قانون ويتم تطبيقه على
السويدي والمهاجر ، وان الشخص عليه إبلاغ الضرائب السويدية بانه سوف يغادر السويد
لفترة اكثر من سنة ويقوم بترك عنوانه بالخارج ، وعند عودته للسويد للاستقرار يمكن
له تقديم طلب إعادة قيد نفوس للاستفادة من مساعدات المؤسسات السويدية ، ولكن قد
يرفض أيضا سوا قام بالإبلاغ أو الاختفاء دون إبلاغ ، كون أن كل حالة يتم دراستها
بشكل مستقر .
ولكنه
يحق له العمل والسكن وكل حقوق المواطن ، دون الحصول على أي مساعدات سويدية ، كونه
غير مسجل في قيد النفوس ,”
وفيما
يتعلق بقضية ( ع . ج) على الرغم من أن إعادة التسجيل بعد العودة إلى السويد يجب أن
تتم بسهولة، إلا إنها قد تصبح عملية معقدة خاصة في حالة عدم التوفر على سكن أو
عمل، وتقابل بالرفض كلية في حالة بقاء العائلة خارج البلاد. ( ع . ج) مواطن سويدي
من أصول شرق أوسطية عربية ، واجه هذه الصعوبات عندما أراد إعادة التسجيل بقيد
النفوس.
المركز السويدي للمعلومات
10/2/1441
9/10/2019