قانون ألحقوق الطبيعية عند تشتت الشعوب وعلم الوراثة السكانية والوراثة الجزيئيةألعلميه الطبيه في المجتمع البشري وتأثيرها على متلازمات فلسطين !
مع تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية ينتج في معظم بلدان العالم الصراع الاجتماعي. وهذا يشير بشكل خاص إلى التحول من التمايز أو اجتماعية أو ثقافية الى الأصل في العرقية والثقافية حيث يمكن تنشيط عضوية المجموعةاو تشيد بصورة تعسفية من أجل الحصول على مزايا خاصه و القيام بعملية الإتنيه للغرباء من أفراد الأقليات .
منذ العصور القديمة اليونانية مازال يقر قانون ألحقوق الطبيعية عند تشتت الشعوبٍ "" أن كل شخص من شعوب الشتات له الحقوق الطبيعة غير القابلة للتصرف -- بغض النظر عن الجنس أو السن أو الموقع ، أو الجنسية ، أو الوقت وشكل الحكومة التي يعيش فيها. وهي تشمل الحق في الحياة والسلامة البدنية أو الحق في الحرية الشخصية.""
لذلك يجب أن ينظر إلى الحقوق الطبيعية في أطار الحقوق الدوليه و الوطنيه.
) التفسير العلمي الطبي الحديث من الدكتور نبيل عبد القادر ذيب الملحم):-
التمييز بين الأجناس البشرية تحت ضوء التفسير العلمي الطبي الحديث !!!
وقد ثبت علميا بسبب التطورات الحديثة في مجال البيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة السكاني أن التمييز بين الأجناس البشرية لتكون متجانسة ومحددة بوضوح السكان ضد بعضها البعض كما كا ن سابقا في بدايه القرن العشرين يروج, هو تحيز غنصري مستهدف.
التنوع الجيني للجنس البشري ليست سوى طبيعة تدريجية وينم عن أي ثغرات كبيرة. ولذلك لا يصلح أي نهج لتصنيف الطوبوغرافية للبشرية. وعلاوة على ذلك فإن الاختلافات الوراثية بين مجموعات مختلفة من الناس فقط هي صغيرة بالمقارنة الى التباين داخل هذه الجماعات.
بسبب الاختلافات السطحية التي ليست سوى التكيف مع الظروف البيئية المختلفة وقبول الاختلافات الجينية الأساسية هي مغالطة.
ولقد أظهرت الدراسات الجينية للسكان ان نحو 85 j من التنوع الجيني داخل مثل هؤلاء السكان مثل الدراسات العلميه الطبيه الفرنسية أو اليابانية التي يمكن العثور عليها.
في المقابل ، فإن الاختلافات الوراثية بين الأجناس المتميزة تقليديا على أساس لون البشرة مع حوالي 60-10 j هي منخفضة نسبيا. وعلاوة على ذلك وحتى هذه الاختلافات يفترض سباق محددة على توثيق التحقيق في التوزيع الجغرافي و وجود حدود واضحة.
انتقالات بين الأجناس (مع استثناء من سكان البلاد الأصليين) أصبحت ممكنة بفضل التقدم في تسلسل الحمض النووي والبروتينات ، وأدى ذلك إلىألحقيقة أن اليوم الغالبية العظمى من علماء الأنثروبولوجيا ونحن نرفض تقسيم البشرية الى السباقات.
وأدت ثورة في تفكيرنا حول علم الوراثة السكانية وعلم الوراثة الجزيئي الطبي العلمي لزيادة المعرفة حول الكائنات الحية. ومن بين الأفكار التي قد تغيرت جذريا والمفاهيم هي جزء من اختلاف الانسان. مفهوم "العرق" ، في القرن 20 في الماضي فقد تم استخدام هذا الأسلوب "العرق" لتبرير انتهاكات غير مقبولة تماما لحقوق الإنسان.
ألخطوة ألهامة للحيلولة دون اساءة استخدام مثل هذه الحجج ، هو استبدال مفهوم عفا عليه الزمن "العرق" من خلال الأفكار والاستنتاجات التي تستند إلى فهم صحيح للتنوعات الجينية الذي يناسب البشر.
بواسطه طرق علم الوراثة الجزيئي الجديد والنماذج الرياضية للسلف السكان على أساس علم الوراثة و علم الأحياء الحديث تبين أن التعريف"العرق" كما كان يستعمل من النازين والمستعمرين و الصهاينه غير مناسب على الإطلاق.
النتائج العلمية الجديدة لا تؤيد الحجج الأستغلاليه و الرأي القائل في وقت سابق التي كان يزعمها ويستعملها النازيون والمستعمرون و الصهاينه بحجه :-
"" أن الإنسان يمكن أن يصنف السكان إلى مجموعات فرعية منفصلة من "الأجناس" مثل "أفارقة (سكان القاره الامريكيه الاصليين بما في ذلك الهنود الحمر ) ، أو غيرها من الأجناس المختلفه "" .
علميا يمكن أن يتم تحديد الاختلافات الوراثية بين البشر ، بما في ذلك مجموعات صغيرة . هذه الاختلافات الوراثية هي أكبر عموما وتتناسب تناسبا طرديا مع مع المسافة الجغرافية ، ولكن الاختلاف الأساسي بين السكان الجينية بكثير أقل وضوحا. وهذا يعني أن التنوع الجيني لدى البشر تدريجي.
النتائج التي تدعم هذه الاستنتاجات تتعارض مع التصنيف التقليدي ل "الأعراق" وجعل كل نهج الطوبوغرافية غير مناسب تماما. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن تحليل الجينات التي تحدث في إصدارات مختلفة ( الأليلات ) قد أظهرت وبرهنت على أن التغيرات الجينية كبيره بين الأفراد داخل كل مجموعة .
فمن السهل بين الناس من مختلف أنحاء العالم الاختلافات في المظهر الخارجي ( لون البشرة ، مورفولوجيا من الجسم والوجه ، وتصبغ المشاهدة وما إلى ذلك ) ، ولكن الاختلافات الأساسيه الوراثية نفسها هي أقل بكثير وضوحا.
تصور الاختلافات الشكلية يمكن يؤدي بنا إلى استنتاج خاطئ من هذه الاختلافات الجينية لكبيرة. ولكن تشير النتائج العلميه الحديثه إلى أن لديها في سياق تطور الإنسان الحديث التغييرات نشاطا نسبيا في المعدات الأساسية الوراثية المعينة للسكان .
التحليل الجزيئي العلمي للجينات برهن أن الإنسان الحديث قد انتشر في الآونة الأخيرة فقط في المناطق المأهولة من الأرض في هذه العملية وتاثير ظروف البيئية على ألانسان (من باء . إلى الظروف المناخية القاسية) حيث تم تعديل أو تغير على الجينات .
الحاجة إلى التكيف مع الظروف البيئية القاسية تكون مختلفة فقط في مجموعة فرعية صغيرة من الجينات ، مما يؤثر على حساسية ألعوامل البيئية ، وإحداث تغييرات متعددة فرعيه في الجينات. ومن الجدير بالذكر أن التعديلات التي ينبغي أن تفهم على أنه استجابة للظروف البيئية التاريخية إلى حد كبير وليس لها أي آثار للحياة في الحضارة الحديثة.
الحجه الخاطيئه لتقسيم الناس على أساس توزيع العوامل التي تحدد وراثيا من جانب واحد وضعوا النازيون والمستعمرون و الصهاينه قوائم لا نهاية لها من التعسفي العنصري وتضليل التصورات الاجتماعية والأفكار في العالم .
فمن الخطأ أن نقول أن البشر يختلفون في الخصائص الجينية للقيمة الاجتماعية وأن بعض الجماعات هي أعلى أو أدنى من غيرها.
ليس هناك اي سبب علمي يؤيد التفريق العنصري بين البشر كما كان ومازال يستعمل من قبل عناصر الاستغلا ل و من قبل الدول المستغله والزائله عن قريب.
الدكتور نبيل عبد القادر ذيب الملحم
من ألمانيا- بون مقيم في المانيا من عام 1964
[email protected]
Dr. Nabil DEEB
Arzt – Physician – Doctor
PMI-Aerzteverein e.V.
Palaestinamedico International Aerzteverein – ( P M I ) e.V.
Department of Medical Research
Département de la recherche médicale
P.O. Box 20 10 53
53140 Bonn – Bad Godesberg / GERMANY
e.mail: [email protected]