بسم الله الرحمن الرحيم
إلحاقاً بالتقرير السابق وتحقيقاً للوعد الذي قطعناه لكم بنشر كل ما يدور في لقاءاتنا مع الأونروا أو غيرها من المؤسسات التي تهتم بشؤون فلسطينيي العراق ، ها نحن نبِر بوعدنا وإليكم أبرز ما دار في لقاء مجموعة المتطوعين مع الأستاذ ( روجرز ) مدير عام الأونروا في القطر العربي السوري بحضور الأستاذة (هيلين سونغ ) مديرة مشروع فلسطينيو العراق .
بدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 14/8/2011 بدأت المجموعة الكلام بالتقدم بالشكر للأستاذ روجرز لتوجيهاته القيمة وتوصياته بضرورة تحقيق لقاء مابين مجموعة المتطوعين ومكتب اليرموك برعاية الأستاذة هيلين ، وسبق أن نشرنا تفاصيل اللقاء ، ومما لابد منه هو الإشارة والإشادة بدور الأستاذة أسيمة عمر ( أم حيان ) المحوري والذي كان له الأثر الأكبر في تذليل الصعوبات ورفع كل العقبات ، وتم طرح مجموعه من النقاط الهامة ومنها :
1. موضوع الشباب المتخرج من الثانوية ولا يستطيع الدخول إلى الجامعة لعدة أسباب ولعل أهمها المادي .
كان رد الأستاذ روجرز على هذه النقطة : بأنهم سيعملون على هذا الموضوع بكل جدية وسيكون هناك تنسيق مع المفوضية لجلب مقاعد دراسية لشبابنا .
2. ضرورة لقاء الأستاذ ( علي مصطفى ) - رئيس دائرة اللاجئين في سوريا ووعد الأستاذ روجرز بالعمل على تحقيق هذا اللقاء .
3. فرز مجموعة من المتطوعين للتعاون مع مكتب اليرموك بخصوص الكارتات والأعداد المتزايدة الداخلة على المشروع ومواضيع أخرى تهم السلة الغذائية لأهلنا .
أيد الأستاذ روجرز هذه الفكرة المطروحة مسبقاً على الأستاذة هيلين والأستاذة أسيمة وموافقتهم وترحيبهم بهذا التعاون .
4. طلبت مجموعة المتطوعين لقاءاً دورياً مع الأستاذ روجرز .
رد الأستاذ روجرز على الفور : أنتم فعلاً مميزون وأنا سعيد بالتعامل معكم ، وليكن معلوماً أن بابي مفتوحاً دائماً لكم .
5. ما هي إجراءاتكم حول استقطاعات إيجار شهر تموز -7- و25% من المنحة وإن كان هناك تعويض هل سيكون على حساب البرنامج القادم من المشروع .
أجاب : الإيجار سوف يتم تعويضه قبل نهاية شهر آب -8- مع 25% من المنحة المستقطعة وحتى إن لم تأتي الأموال المخصصة للمشروع سنستلف من صندوق الأونروا لتغطية متطلباتكم ، وسنبذل جهدنا وبتعاونكم معنا حتى لا تتكرر الأخطاء ونغلق هذا الجدل .
هذا وفي نهاية اللقاء كرر الأستاذ روجرز سعادته بالعمل مع هكذا مجموعة متميزة ومثمرة وقال : أنا أحسد شعبكم لوجود هذه النخبة بينهم ولا أجامل .
كلمتنا : ونحن سعداء بما تحقق لأهلنا وهذا جُلَ همنا واهتمامنا ونشكر الله على نعمائه .
ومن هنا من هذا المنبر الحر نجدد الدعوة الصادقة لكافة أبناء فلسطينيو العراق في سوريا ممن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على العمل التطوعي المتجرد أن ينيرنا بفكرةٍ ما قد تكون غائبة عنا لأجل تحقيق أكبر قدر من المكاسب لأهلنا .
ومن الله التوفيق .
لفيف من متطوعي اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا
18/8/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"