وكانت المفوضية تعد في كثير من
اللقاءات على لسان العديد من موظفيها بإيجاد بدائل عن ورقة الحسكة في حال إغلاق
مخيم الهول وانها تعمل على ذلك ، فأين تلك الوعود وأين عملها على ذلك !؟ .
يتزامن هذا مع الإشكال الذي
حصل بسبب ما أقدمت عليه المفوضية من التصرف بشكل خاطئ وتقديمها للسلطات أسماء اللاجئين
الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا دون دراسة عواقب الموضوع بشكل جيد وطلبت
تسوية وضع قانوني لهم وورود أنباء برفض التسوية من قبل السلطات المختصة وانكشاف أمامهم
من دخل إلى البلاد بغير جواز السلطة أو الوثيقة .
وهذان الأمران المفاجئان المفجعان
مجتمعان قد عقدا من صعوبة الوضع القانوني للاجئين فهل بهذا قد عادوا للمربع الأول
لأيام عام 2006 و2007 !؟ وكأن كل ما تم إحرازه من تقدم قانوني طفيف وكل الجهود
المبذولة خلال السنين الماضية قد ذهبت أدراج الرياح .
الفارق بين تلك الأيام وبين
الأيام الحالية هو وجود المخيمات الفلسطينية وقتها التنف والحسكة أما الآن لا يوجد
شيء سوى نقطة الحدود العراقية لا قدر الله تعالى .
حقوق
النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر
المصدر"