ان تعرض موقع عسكري مصري الى هجوم مباغت لا يعطي لكبار
الكتاب والمفكرين المصريين من توجيه اصابع الاتهام للفلسطينيين كعادتهم المشهود
بها ابان انظمة الخنوع والرذيلة فما ان تم الاعلان عن الخبر بدئت رائحة العنصرية الكريهة،
تفوح من ثنايا تصريحات ومواقف ومقالات وتعليقات بعض الكتاب والصحفيين والسياسيين
المصريين الذين يبررون عجزهم امام اجهزة الموساد والصهيونية نتيجة حتمية لغيبة
الامل بالمواجهة مع اسيادهم.
فمن المعرف بان الكلاب لا تهاجم الا ما هو اضعف منها
وتكتفي بالنباح للغير نتيجة الضعف منها تلك الحادثة تذكرنا بمقتل يوسف السباعي
المستشار الصحفي للمقبور السادات الذي لقى حتفه بقبرص قامت على الفور وسائل
الاعلام المأجورة بالحبر الصهيوني تعط من انفاسها وحقدها على التحريض على
الفلسطينيين وكان اشهر شعاراتهم (لا فلسطين بعد اليوم )!!
ان شعب مصر لهو كبير واكبر من ذلك وان تلك الشراذم
المتبقية من بقايا انظمة التسول التي لا هم لها الا ان تحوي مصر كبلد وشعب متسول
دون غيره من الشعوب لان لقمتهم انغمست بالحرام وانا نحن لثقة عالية بابناء ارض
الكنانة لتصفية اولاءك الخانعين ومن الله التوفيق.
بقلم مريم العلي
9/8/2012
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي
الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو
العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"