وأكد
رئيس "البرلمان العربي" في رسالتيه إدانة البرلمان العربي ورفضه القاطع
لهذا الإجراء باعتباره انتهاكاً صارخاً لقواعد "القانون الدولي وقرارات
الشرعية الدولية وما أقرته الأمم المتحدة من قرارات ذات صلة" بالمكانة
القانونية والتاريخية لمدنية القدس المحتلة، وعلى وجه الخصوص قرار "الجمعية
العامة للأمم المتحدة" بتاريخ 21 "ديسمبر" 2017م الذي أكد أن أية
قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو
تركيبتها الديمغرافية باطلة وليس لها أي أثر قانوني، ودعا القرار جميع الدول
للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة، وعدم الاعتراف بأية
إجراءات أو تدابير تخالف ذلك.
كما
شدد السلمي، في رسالتيه، على خطورة ما تقوم به "جمهورية البرازيل
الاتحادية" باعتباره انتهاكاً لـ"القانون الدولي" وتحدياً للإجماع
الدولي بشأن مدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى تداعيات ذلك الخطيرة على العلاقات
التاريخية بين "جمهورية البرازيل" والدول العربية، في ظل تحول موقفها
تجاه القضية الفلسطينية ودعم "عملية السلام".
ودعا
رئيس "البرلمان العربي"، "جمهورية البرازيل الاتحادية"
لمراجعة موقفها والعدول عن هذا القرار المرفوض وغير القانوني، و"الالتزام بما
أقرته الأمم المتحدة في الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس،
باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م".
المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات
الفلسطينية - وفا
22/4/1441
19/12/2019