ويأتي هذا الانفجار بعد ثمانية أيام فقط فقط من إعلان
الأونروا استنكارها للانفجار الذي ألحق الإصابة بأربعين من طلاب مدرسة ترعان
التابعة للأونروا في نفس المدينة.
وقد قتل في هذا الانفجار خمسة طلاب في الصف التاسع
كانوا قد أنهوا للتو دوامهم المدرسي في المدرسة التابعة للأونروا، وهم:
1.
محمد غالب الدالي
2.
أحمد حسن الدالي
3.
يزن بشار حسن
4.
هايل محمد عايد
5.
زكريا صالح صالح
وقتل في الانفجار أيضا الممرضة هنية أحمد السعيد (50
عاما) التي كانت ساعة الانفجار تعمل في عيادة الأونروا القريبة.
وفي هذه الأوقات العصيبة، فإن قلوبنا ومشاعرنا تقف إلى
جانب والدي أولئك الضحايا وعائلاتهم.
ويتحتم علي في هذا المقام أن أعبر عن اشمئزازي من هذا
الاستهتار الوحشي بكل من حياة المدنيين والقانون الدولي. إن كافة أطراف النزاع
ملزمون بضمان حماية كل من المدنيين ومنشآت الأمم المتحدة على حد سواء. إن مأساة
الأمس تبين بما لا يدع مجالا للشك بأن النزاع في سورية لا يمكن أن يتوقف إلا من
خلال الحوار والمفاوضات السياسية. وإن على الأعمال الحربية أن تتوقف؛ وإنني أحث
كافة الأطراف والمجتمع الدولي على العمل سويا الآن لأن أطفال وشعب سورية يعتمدون
علينا جميعا.
المصدر : موقع الأونروا
19/2/2013