وفي تلك الأثناء اتصل الخاطفون بأهله طالبين منهم الفدية لقاء إطلاق سراحه ، فأجابوهم دعونا نسمع صوته ونتأكد من ذلك فأغلقوا الهاتف ولم يتصلوا بهم مرة أخرى ، وبعدها ذهب ذووه إلى مركز شرطة الدورة فوجدوا جثة ولدهم معذبا بوحشية وعليها بصمات جيش المهدي ، ووجدوا على رأسه قطعة قماش مربوطة ومكتوب عليها ( جيش الإمام ؟!! ) إلا أن منتسبي المركز انتزعوها من رأسه ، مع ظهور آثار التعذيب على جسده وإطلاقه في رأسه وجزء من مخه ظاهر .
الفقيد أنور يوسف نصار متزوج ومعيل لعائلة ولديه ثلاثة أطفال ( ولدين وبنت ) .