وقال المصدر، الذى يعمل بقطاع
مصلحة الجوازات والهجرة، لـصحيفة "الوطن" المصرية، إن وزارة الداخلية
لديها تعليمات بمنح جميع الفلسطينيين من أمهات مصرية الجنسية دون أي عوائق تنفيذاً
لحكم «الإدارية العليا» الذى صدر في مايو الماضي، وهو ما أدى لارتفاع عدد الحاصلين
على الجنسية المصرية من الفلسطينيين بشكل غير مسبوق بعد ثورة 25 يناير، وأشار إلى
أن مصر تحتل المرتبة الثانية الآن بعد الأردن في منح الجنسية للفلسطينيين .
وأوضح أن حكم المحكمة الإدارية
العليا القاضي بأحقية منح الجنسية للفلسطينيين من أم مصرية، فتح الباب على مصراعيه
أمام الفلسطينيين للحصول على الجنسية، بعد أن كانت مصر ترفض ذلك التزاماً بقرار
الجامعة العربية عام 1965 بعدم تجنيس الفلسطينيين ومنحهم فقط وثائق سفر موحدة
حفاظاً على الهوية الفلسطينية .
وأشار المصدر إلى أن قطاع
الجوازات والهجرة ينظر الآن ما يقرب من 35 ألف طلب لفلسطينيين آخرين يريدون الحصول
على الجنسية المصرية، الأمر الذى يرفع عدد الحاصلين على الجنسية المصرية لنحو 100
ألف فلسطيني بحلول عام 2013 .
كانت وزارة الداخلية أعلنت
موافقتها عام 2004 على منح الجنسية المصرية لأبناء الأم المصرية المتزوجة من
أجنبي، فيما عدا الفلسطينيين، التزاماً بقرار جامعة الدول العربية، إلا أن عدداً
منهم حصل على حكم من القضاء الإداري قبل ثورة يناير بأحقية الفلسطيني من أم مصرية
في الحصول على الجنسية، ورفضت السلطات الأمنية آنذاك تنفيذه حتى صدور حكم المحكمة
الإدارية العليا واجب النفاذ في مايو الماضي، الأمر الذى التزمت على إثره الداخلية
بتنفيذ الحكم .
ويُعد محمود الزهار، القيادي
البارز في حركة حماس، ووزير الخارجية في الحكومة المقالة، أبرز الحاصلين على
الجنسية المصرية، خلال الشهرين الماضيين كونه من أم مصرية .
المصدر : شبكة راية الإعلامية
11/10/2012