بسم الله الرحمن الرحيم
مرور (66) عاما على استشهاده بإذن الله
10 / 12 / 1935 – 10 / 12 / 2011 م
رجال من إجزم – حيفا فلسطين
رشيد حسن عبدالرحمن الأسعد
بقلم رشيد جبر الاسعد ( أبو محمد )
إن الحمد لله ، نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
(يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) سورة آل عمران : الآية (102) .
وبعد :
لقد شهدت أرض الأسراء والمعراج، فلسطين العربية المسلمة، وخلال قرن بروز وجهاد وكفاح واستشهاد بإذن الله المئات بل الآلاف من أبناء مسلمي فلسطين العرب في مواجهة المشروع العدواني الصهيوني قبل وبعد النكبة في العام 1948، ولا يستطيع أي مؤرخ أو باحث أن يتناول تاريخ أو سيرة شعب فلسطين إلا ويذكر بأعتزاز حركة الشيخ عزالدين القسام الرائدة رحمه الله .
أحد الذين تأثروا بالشهيد بإذن الله عزالدين القسام هو (رشيد حسن عبدالرحمن الأسعد)، فهو فتى وشاب شهم وغيور على اسلامه ودينه، غيور على وطنه وأمته .
ولد رشيد في خربة المنارة المرتبطة أو العائدة الى قرية أجزم قرب حيفا عام 1917 (ابن عم والدي)، من أشقائه أحمد حسن الأسعد (أبو محمد) وعادل حسن الأسعد (أبو حسن) وعدد من الشقيقات .
في عام 1935 تزوج في قرية إجزم أحد أبناء دار أسعد واسمه حسين الأسعد (أبو هاشم)، فأتت وفود عشائرية أبناء عمومة مع حمولة دار أسعد، قدموا من غزة وبئر السبع وجلبوا معهم الهدايا المتنوعة، وقع الأختيار على الشاب رشيد حسن الأسعد أن يوزع الهدايا على رجال ونساء دار أسعد دون أن يأخذ شيء لا هو ولا أخوته، وهذه رغبته، وأن حفل الزواج هذا ومجيء وفود أبناء عمومة دار أسعد كان في العام 1935 على الأرجح. وقد كتب مقال في أحد مواقع الشابك (الأنترنت) وذكر أن ذلك كان عام 1929، بمعنى ان عمر رشيد كان 13 عاما فتى صغير، اذن على الأرجح عام 1935 كما ذكر لي بعض الأخوة الثقاة1 .
ومن زعماء أبناء عمومة دار أسعد القادم من غزة وبئر السبع رجل يدعى أبو هاشم (محمد الأطرش) وقد اثنى هذا الرجل على العم عيسى الأسعد (أبو أدريس) وصاحب الديوان في إجزم لكونه يحتفظ بأحد رسائل الأقارب من الهواشم أو الشرفا في غزة والتي مضى على الاحتفاظ بها مدة 45 – 50 سنة، هذا في العام 1935، اذن تأريخ الرسالة بحدود 1890 م أو أقل، كما ذكر لي هذه المعلومة ابن العم مسيرة رشدي عيسى السعيد الأسعد في 19 رمضان 1432 هـ .
مما عرف سياسيا وتاريخيا عن هذا الشاب الورع الواع رشيد حسن الأسعد عبدالرحمن أنه عمل تكتلات شبابية لها تشكيلاتها وبياناتها ودستورها هدفها دعم الشيخ القسام وتعزيز حركته الجهادية في حيفا التي عاش فيها كثير من أبناء إجزم وقرى حيفا الأخرى، منهم رشيد وعمي عادل. عمل رشيد على تبني النهج الكفاحي الإسلامي التحرري الحركي القسامي .
عاش الشاب رشيد في حيفا مع أقربائه وأصدقائه في حيفا معقل الشيخ القسام، فارتبط بعلاقة أخوية متينة وثقى مع الشيخ عزالدين القسام، لأن رشيد كان يحرص على أداء صلاة الجمعة وسماع خطبة الشيخ عزالدين القسام، الخطبة أو الخطب المعبرة الموجهة في جامع الأستقلال بحيفا .
العديد من مراجع التاريخ الفلسطيني أفردت الصفحات والأسطر عن هذا الفتى الشهم رشيد الأسعد .
ففي كتاب عن القضية الفلسطينية طبع عام 1938 بقلم صحفي أجنبي مشهور وعلى غلافه صورة الحاج أمين الحسيني الزعيم الفلسطيني رحمه الله، تناول الكتاب عدة صفحات عن نضال رشيد الاسعد وبعض بياناته التي أصدرها وعن بطولة واستشهاد بإذن الله عزالدين القسام والقادة فرحان السعدي وعبدالرحيم الحاج محمد وعطية أحمد عوض وعارف عبدالرزاق ويوسف ابو درة وغيرهم من مجاهدي وقادة فلسطين. تحدث الكاتب في الكتاب عن همة ونشاط الشاب رشيد الأسعد ودوره في توعية الشباب في حركة الشيخ عزالدين القسام وتأليف (عصبة فتيان الجزيرة)، وأخرى مشابهه أطلق عليها (فتيان محمد). قال مؤلف الكتاب عن الشاب رشيد الأسعد في صفحة رقم (100) ما نصه :
"الشيخ القسام هو أول من خرج مجاهدا في سبيل الوطن، والمعروف أن أول من اقترح مقاومة الانكليز بالسلاح ونفذ ذلك عمليا البطل الشهيد بإذن الله خالد الذكر الشيخ عزالدين القسام، إذ ألف عصبة من اخوانه، وتعاهد وإياهم على الموت في سبيل الله من إجل انقاذ الوطن. ففي صبيحة يوم الأربعاء الواقع في 20 تشرين الثاني 1935 اصطدم القسام وأربعة من أخوانه برجال الجند في موقع (الشيخ زيد) قرب قرية يعبد القريبة من جنين، فأستشهد بإذن الله الشيخ القسام وثلاثة من صحبه هم المشايخ يوسف عبدالله الزيباوي وحنفي عطية أحمد ومحمد قاسم أبو خلف .
وقد اتخذ شباب العرب هذه العصبة مثالا للجهاد والتضحية فمجدوا عملها وقرروا السير على غرارها. وكان استشهاد القسام بإذن الله وصحبه من حوافز الهمم للجهاد في سبيل الله من أجل انقاذ الوطن. وهناك فريق من الشباب العربي المؤمن كان على أتصال بالقسام قبل أستشهاده بإذن الله ، فألف هؤلاء عصبة أخرى أطلقوا عليها اسم (فتيان محمد) ووضعوا لها دستورا وددت لو اطلعت عليه، إذ قيل لي انه من الدساتير الممتازة"2 .
وأضاف مؤلف كتاب (مغامراتي في جبال فلسطين) المطبوع عام 1938 في صفحة (110) حول نشاط رشيد الأسعد ومعه فتيان وشباب فلسطين قائلا :
"ثم توسعت حركة هؤلاء الشباب، وكانوا على اتصال دائم بخلفاء القسام، فألفوا عصبة فتيان الجزيرة. ويعود الفضل بتأسيس هذه الجمعية الى فتى عربي فقير المادة غني القلب اسمه (رشيد الأسعد)، قضى بإذن الله شهيد الواجب قبل أن يتجاوز من العمر 18 ربيعا، وللشاب المؤمن الأخ عاطف نورالله الذي أخذ بيد الفتى رشيد المتحمس، وناصره، وايد مبادئه، إذ كان هذا الأخير يعمل في ذلك الوقت للغاية نفسها عن طريق (الكشافة) فوجد فيه الفتى ضالته المنشودة، وألقى عنده عصا الترحال، وتآخيا على العمل الصالح لخير الوطن. وكان من ثمار هذا التآخي تشكيل عصبة فتيان الجزيرة. وكان من عمادها من ذكرنا وسبعة من أخوانهم أمثال (م.خ) و (ح.أ) و (ق.ص).3
وقد أورد صاحب كتاب (مغامراتي في جبال فلسطين) أحد بيانات فتيان الجزيرة الموجه الى عرب فلسطين الذين يحثون فيه أبناء الأمة على النهوض بمسؤولياتهم امام الخطر الصهيوني والتآمر البريطاني :
"بيان فتيان الجزيرة الى عرب فلسطين
وقد اطلعت على بيان صدر عن فتيان الجزيرة اجتزء منه أهم ما جاء فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمعوا يا عرب ..
في هذه الأيام يتقدم فريق من اخوانكم، وهم في حال أسوأ من حالكم، ويطوحون بأنفسهم قياما بالواجب نحو هذا الوطن الذي كثر فيه الجهل والفقر، وساد الارهاق والمكر، كان ذلك باسباب حماية الانكليز المستعمرين، والسياسة الصهيونية المجرمة، ووجوم المخلصين، وجبن المتعلمين والحكوميين اذناب المستعمرين، وداس الهيئات الهدامة. فهذه العوامل أهابت بأخوانكم فتيان الجزيرة وهم فقراء قلائل، عزل عن كل سلاح إلا سلاح الحق، لا مغانم يرجونها ولا تجارة يبتغونها إلا مرضاة الله وإلا الموت في سبيل الله. يعلمون حق العلم أن الخصم قوي فتاك، وأنه ماكر مسيطر على قوى الأرض والهواء والبحار، ويدركون تمام الإدراك أن العذاب والقلة والاضطهاد في السجون، بل الموت سيطاردهم، وأنما هم بذلك راضون، وبالشدائد والكوارث عند القيام بالواجب، يرحبون. إذ أنهم اختطوا لأنفسهم سبيلا اختطه من قبلهم قائدهم الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي قال: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. والآن يبدأ أخوانكم بأنفسهم، فيصلحونها، واعوجاجاتهم فيقومونها، وأرواحهم فيطهرونها، وهكذا جعلوا غايتهم (تهيئة جماعات طاهرة تسعى لإنهاض الشعب العربي وإنالته الحرية والأستقلال) .
أما وسائلهم فإنها مقدمة لكم على حدة لتطلعوا عليها وتمحصوها خير تمحيص، وهم في ذلك لا يبغون مساعدة ما، ولا يستجدون صدقة وإنما يهيبون بكم كي لا يجد اليأس الى نفوسكم سبيلا، ولكن ثقوا بأنكم إذا بدأتم بأنفسكم، وعملتم لإصلاحها وتقويم اعوجاجها، وسعيتم لتطهير أرواحكم، ونبذ شياطينكم، فإنكم لا بد واصلوا الهدف، بالغوا الذروة وإن طال المسير.
أما المتحكمون في الأساطيل والدبابات والطيارات والرشاشات، فهؤلاء على الباطل، ونحن على الحق. والحق منتصر والباطل منخذل. (إن الباطل كان زهوقا). وهل من حق أبين وعدل أظهر، وقضية أعدل وأشهر من أننا لا نريد إلا حقا محفوظا، وإلا أن: نعيش في ديارنا نحكم أنفسنا ونعمل لنفعنا ونفع العالم الذي مدنه أجدادنا من قبلنا. أما مثلنا العليا وشعارنا الأسمى فهو: (نصر أو استشهاد بإذن الله) إذاعة لها ما بعدها نأمل ان تسبقنا فيها الاعمال قبل الاقوال والله حسبنا ونعم الوكيل.
عصبة فتيان الجزيرة"4
وفي موسوعة (أعلام فلسطين) للدكتور محمد عمر حسين حمادة ذكر رشيد حسن الأسعد في صفحة (115) فقال تحت عنوان :
((رشيد حسن الأسعد (مجاهد شهيد بإذن الله) (1336 – 1354 هـ) (1917 – 1935 م))، إذ قال ما نصه من الموسوعة :
"ولد الشهيد بإذن الله رشيد الأسعد في قرية أجزم (من جزم بمعنى (قطع) و (عزم) تقع جنوب حيفا) سنة 1917م، تنتسب عائلة الأسعد الى الدوحة النبوية المباركة، ومن أبناء عمومتهم عائلة الشرفا في غزة وبئر السبع .
تلقى رشيد علومه في كتاب القرية حفظ القرآن الكريم واتقن علوم اللغة العربية، فاق أقرانه لشدة ذكائه واتساع مداركه، لكنه لم يعش أكثر من ثمان عشرة عاما، وهو يمثل بحق فتيان فلسطين في مطلع هذا القرن. اتجه بكل فكره وعمله لهدف واحد يتمثل بالحرية والاستقلال لوطنه العربي وفي مقدمته تحرير فلسطين من الاحتلال الأنكليزي ووقف الهجرة الصهيونية، شكل الخلايا المقاتلة واتصل بالشيخ عزالدين القسام، وأطلق على التنظيم الذي ألفه مع المرحوم بإذن الله عاطف نورالله اسم (فتيان محمد)، وكانت علاقته مباشرة بالشيخ عزالدين القسام. كان رشيد يقوم بجولات مكثفة بالقرى العربية لبث فكرة الجهاد، ونشر عددا من مقالاته في الصحف. تقول الأخت اسعاف زوجة المرحوم بإذن الله عاطف نورالله : "ولم تبخل الصحف حينذاك من نشر تلك المقالات والإعجاب بكاتبها الثائر الفتى رشيد الأسعد الذي شارك مشاركة فعالة في جمع الحركات الوطنية الفدائية والاجتماعية، واذهل السلطات البريطانية في ذلك العهد"5 .
من رسائله لأخيه عاطف نورالله :
" آه يا أخي عاطف نحن بحاجة الى إنجاح عصبة المؤمنين، لنخرج الى الميدان لندافع عن الأرض، لنهيء شبابا جنودا ذوي سواعد متينة لنعانق الموت في سبيل الحرية والمجد والاستقلال. الله أكبر الله أكبر هذه الكلمة التي ترعب الخائن والمستعمر الظالم والمستبد. متى نطرد الباغين؟ متى يكون لنا جيش من المتطوعين؟ متى نرفع العلم العربي؟ متى نبني المعاهد العلمية والمصانع والملاجئ الخيرية؟ متى نحطم أحلام اليهود؟ متى يكون لنا اسطول يمخر عباب اليم ويهدد كل جبار عنيد؟ متى يكون لنا اسطول جوي يدوي في سماء العالم أجمع؟ متى يكون لنا جيش يرعب الممالك؟ متى ننال الحرية والاستقلال؟ الله أكبر الله أكبر"6 .
رشيد حسن الأسعد
وجاء في آخر رسالة له : "أقترح يا عاطف أن نقوم هذه الليلة برحلة الى الجبال للتمارين بين الصخور والأشجار" .
الجندي رشيد الأسعد
وحينما نشبت معركة يعبد واستشهد بإذن الله الشيخ عزالدين القسام في 20 / 11 / 1935 اصيب رشيد بصدمة شديدة ذلك أنه كان يرى بالقسام المرشد والأب الروحي له ولجماعته، وكان كثير التردد الى جامع الاستقلال للاجتماع به وأخذ رأيه في طبيعة العمل والتحرك المستقبلي .
وازداد تأثره يوما بعد يوم حتى لحق بالقسام بعد أقل من شهر فتوفي في 10 / 12 / 1935 ودفن في قريته أجزم. فكان بحق الفتى القلسطيني المخلص لوطنه الإخلاص كله، والوفي لقائده الوفاء الصادق. تقول الأخت إسعاف زوجة المرحوم بإذن الله عاطف نورالله : "وبعد غياب الشهيد بإذن الله رشيد أبرق الشهيد بإذن الله صبري زيدان معزيا بأخيه رشيد الاسعد قائلا: عاطف نورالله، حيفا: أشاطرك أحزانك لفقدانك البطل الغضنفر والأخ الوفي الشهيد بإذن الله رشيد الأسعد الذي لن ننساه ما دمنا على هذه الأرض، وهو يمثل فلسطين في اعتقاده وعمله وهي بحاجة ماسة له، أكتب هذه الكلمات وانا مكمود القلب محروق الفؤاد، عالم بأنك الأكثر تأثرا لفقدانه، قضى في سبيل الله ما كان ينتشر في دمه . صبري زيدان".7 .
وفي كتاب (إجزم ومقاومة المشروع الصهيوني) الذي بصدد أن أنتهي من إنجازه قريبا بإذن الله، ورد في قادة وثوار وشهداء بإذن الله 1935 – 1936 – 1939 م في أحد صفحات مسودة الكتاب المطبوع على الحاسوب حول الفقيد الشاب رشيد حسن الأسعد رحمه الله ما نصه :
(ومن أبناء شقيقة رشيد حسن الأسعد المرحومة بإذن الله عربية الأسعد كتب المؤرخ والموسوعي حسين عمر حسين حمادة وقد تصدر في أحد كتبه في الإهداء ما نصه :
(الى خالي الشهيد بإذن الله رشيد حسن الأسعد الذي وهب فلسطين قوته وأمنياته ودمه، فوهب من أجل فلسطين ذكرى مجد وعزة لا يغيبان ونورالله في الأرض والسماء...) حسين عمر حمادة8 .
وقد تم ذكر هذا الفتى الشهم الغيور والناشط المناضل في عدة مراجع تاريخية منها يوميات أكرم زعيتر: الحركة الوطنية الفلسطينية 1930 – 1939 م صفحة (67)، ومراجع متفرقة. من ابناء شقيقته المرحومة بإذن الله (عربية حسن الأسعد) الدكتور والمؤرخ الموسوعي حسين عمر حسين حمادة والدكتور المؤرخ الموسوعي محمد عمر حسين حمادة، وابن شقيقته المرحومة بإذن الله نظمية أم عادل، عدد من الشباب ارباب المصالح، ومنهم الدكتور الفاضل أحمد كامل العفر (ابو نور) من حيفا، ومن أبناء شقيقته المرحومة بإذن الله سهيلة حسن الأسعد زوجة الوجيه الفاضل محمد علي حسن الأسعد وأولاده منهم حسن الذي بذل الجهد وعمل شجرة عائلة دار الاسعد في الثمانينات، وأبناء شقيقه عادل حسن عادل استاذ الجامعة السابق ورشيد ومسعود وغيرهم.
أكتفي بهذا القدر من بعض المعلومات عن أحد أبناء دار أسعد أحد ابناء فلسطين الكرام، وأرحب بكل وثيقة أو تعقيب او معلومة حول هذا الموضوع . وشكرا
رشيد جبر الأسعد
أبو محمد
31/12/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"
________________________________
1 عن الأخ حسن عادل الأسعد أبو محمد، أستاذ جامعة سابق، ابن أخ الفقيد رشيد حين عبدالرحمن الأسعد ومعلوماته عن والده شقيق المرحوم بإذن الله رشيد حسن عبدالرحمن الاسعد، ومن لقاء مع الدكتور والموسوعي محمد عمر حسين محمد حمادة (في دمشق) ابن شقيقة المرحوم بإذن الله رشيد حسن الاسعد، اذار 2011 م. نفس المعلومات والتاريخ .
2 بقلم صحفي أجنبي معروف: مغامراتي في جبال فلسطين، الجزء الأول 1357 هـ - 1938 م. الناشر ابن الخطاب، صفحة (110) .
3 بقلم صحفي أجنبي معروف: مغامراتي في جبال فلسطين، صفحة (111)، المرجع السابق .
4 بقلم صحفي أجنبي معروف: مغامراتي في جبال فلسطين، صفحة (113)، المرجع السابق .
5 محمد عمر حسين حمادة: موسوعة أعلام فلسطين (من القرن الأول حتى القرن الخامس عشر الهجري)، الجزء الثالث. نشر مكتبة الأسد، دمشق، دار الوثائق، الطبعة الثانية، 1421 هـ - 2000 م، صفحة (115) .
6 محمد عمر حسين حمادة: موسوعة أعلام فلسطين، صفحة (116)، المرجع السابق .
7 محمد عمر حسين حمادة: موسوعة أعلام فلسطين، صفحة (116)، المرجع السابق .
8 رشيد جبر الأسعد: من مدن وقرى فلسطين/ قرية أجزم . مقاومة المشروع الصهيوني، فصل ثورة 1936 – 1939 ، (قيد الأنجاز)، والنص عن حسين عمر حسين حمادة: محمد عزة دروزة، سلسلة احياء التراث الثقافي الفلسطيني، بيروت 1982، ط 1، دمشق .