وبحسب الكاتب، من المحتمل ألا تشمل "خطّة السلام
التاريخية" كما يسمّيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "حلّ الدولتين"،
وذلك لأنّه عندما التقى ترامب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين
نتنياهو قال له "إنّ "حلّ الدولتين" قد لا يكون وسيلة للمضي قدمًا
في الخطّة".
كما أشار الكاتب إلى إمكانية إعلان "السيادة
الإسرائيلية" على أجزاء من الضفة الغربية.
وفيما يلي أربعة بنود توقع الكاتب أن تشملها "صفقة
القرن" التي أعدّها ترامب مع صهره جاريد كوشنير:
أولاً: سيتم الإعلان عن "السيادة
الإسرائيلية" داخل الحدود التي تحتّلها "إسرائيل"، والتي تمتد من
بقع في البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن.
ثانيًا: ستطلب "إسرائيل" "السلام"
والتعاون بدون شروط مع الدول العربية، بمن فيهم الفلسطينيون الذين يعيشون في الضفة
الغربية.
ثالثًا: ستعمل "إسرائيل" على توفير طرق لضمّ
غير "الإسرائيليين" الذين يعيشون حاليًا داخل المناطق المحتلّة، بما في
ذلك الضفة الغربية. وسوف يشمل هذا المسار دورة مكثفة مدتها سنتان لتعريف من تضمهم
على التاريخ اليهودي، كما سيؤدّون الخدمة العسكرية كباقي "الإسرائيليين".
رابعًا، سيُمنح العرب الذين يرفضون الجنسية "الإسرائيلية"
راتبًا لإعادة توطينهم في أحد البلدان المجاورة، وتقدم لهم "إسرائيل"
مدة عام للقبول، وبعدها لن يُسمح سوى لعدد قليل منهم بناءً على احتياجات "إسرائيل"،
فيما سيتم ترحيل الآخرين.
المصدر : وكالات
19/9/1440
24/5/2019