قال الْحَسَنِ: لَأَنْ أَقْضِيَ حَاجَةً لِأَخٍ أَحَبُّ
إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ سَنَةً.
(3/89).
قِيلَ لِرَاهِبٍ: مَا لَكُمْ يَا مَعْشَرَ الرُّهْبَانِ
تُدْمِنُونَ إِمْسَاكَ الْعَصَا؟ فَقَالَ: نَذْكُرُ أَنَا مُسَافِرُونَ.
(3/109).
قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: خِيَارُكُمُ
الَّذِينَ يَأْخُذُونَ مِنْ دُنْيَاهُمْ لِآخِرَتِهِمْ، وَمِنْ آخِرَتِهِمْ
لِدُنْيَاهُمْ.
(3/123).
يقول بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ: مَنْ عَمِلَ
بِالْمَعَاصِي؛ فَقَدِ انْتَقَمَ اللهُ مِنْهُ.
(3/137).
سُئِلَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ: أَيُّ عَمَلِكَ أَوْثَقُ
فِي نَفْسِكَ؟ قَالَ: تَرْكِي مَا لَا يَعْنِينِي.
(3/184).
قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: الْحَزْمُ فِي
الْأُمُورِ: حِفْظُ مَا كُلِّفْتَ، وَتَرْكُ مَا كُفِيتَ.
(3/185).
سُئِلَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: مَا الْمُرُوءَةُ؟
قَالَ: الْعِفَّةُ وَالْحِرْفَةُ.
(3/187).
قِيلَ: وَأَيُّ شَيْءٍ هِيَ الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ: لَا
تَعْمَلُ شَيْئًا في السر تستحي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ.
(3/188).
قال الْحَسَنِ: عَجَبًا لِقَوْمٍ أُذِنُوا بِالرَّحِيلِ
وَتَرَحَّلَ أَوَائِلُهُمْ وَهُمْ يَلْعَبُونَ!!
(3/201).
قال هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ
الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا، وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا.
(3/207).
قال إِبْرَاهِيمَ بن أدهم: أَعْرَبْنَا فِي الْكَلَامِ،
فَلَمْ نَلْحَنْ، وَلَحَنَّا فِي الْأَعْمَالِ؛ فَلَمْ نُعْرِبْ.
(3/211).
يقول إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ: أَيُّ دِينٍ أَيُّ
دِينٍ لَوْ كَانَ لَهُ رِجَالٌ؟!
(3/211).
قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: الصَّمْتُ يُكْسِبُ
أَهْلَهُ الْمَحَبَّةَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ مِنَ الْحُكَمَاءِ: النَّدَمُ عَلَى
السُّكُوتِ خَيْرٌ مِنَ النَّدَمِ عَلَى الْقَوْلِ.
(3/238).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الصِّدْقُ عِزٌّ،
وَالْكَذِبُ خُضُوعٌ.
(3/240).
قَالَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ: لَوْ عَيَّرْتُ رَجُلًا
بِرَضَاعِ الْغَنَمِ؛ لَخَشِيتُ أَنْ ارضعها.
(3/244).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَا تَسْخَرْ مِنْ شَيْءٍ،
فَيَحُورَ بِكَ.
(3/244).
قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ لِابْنِهِ: لَا تُمَازِحِ
الشَّرِيفَ؛ فَيَحْقِدَ عَلَيْكَ، وَلَا الدَّنِيءَ؛ فَتَهُونَ عَلَيْهِ.
(3/245).
قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: دَاءُ الْبَدَنِ
الذُّنُوبُ، وَدَوَاؤُهَا الِاسْتِغْفَارُ، وَشِفَاؤُهَا أَنْ لَا تَعُودَ فِي
الذَّنْبِ.
(3/285).
قَالَ بُزْرُجَمْهَرُ الْحَكِيمُ: ارْهَبْ تَحْذَرْ،
وَأَنْعِمْ تُشْكَرْ، وَلَا تَمْزَحْ فَتُحْقَرْ.
(3/297).
يقول الثَّوْرِيَّ: إِنَّمَا يُتَعَلَّمُ الْعِلْمَ؛
لِيُتَّقَى الله عَزَّ وَجَلَّ.
(3/303).
قال إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ:
كُنْ ذَنَبًا وَلَا تَكُنْ رَأْسًا؛ فَإِنَّ الرَّأْسَ يَهْلِكُ، وَالذَّنَبُ
يَسْلَمُ.
(3/335).
قِيلَ لِأَبِي حَازِمٍ: مَا مَالُكَ؟ قَالَ: الثِّقَةُ
بِمَا فِي يَدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْإِيَاسُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ.
(3/337).
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ؛ قَالَ: إِنَّ أَبْغَضَ
النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَظْلِمَهُ؛ رَجُلٌ لَا يَجِدُ نَاصِرًا إِلَّا اللهَ عَزَّ
وَجَلَّ.
(3/377).
قال الْحَسَنِ: مَنْ كَانَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ
مَطِيَّتَهُ؛ فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ وَإنْ كَانَ مُقِيمًا.
(3/419).
عَنْ عِكْرِمَةَ؛ قَالَ: إِذَا كَثُرَ أَوْلَادُ
الزِّنَا قَلَّ الْمَطَرُ.
(3/435).
كَانَ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ يَقُولُ: مَا رَأَيْنَا
الْعَقْلَ قَطُّ؛ إِلَّا خَادِمًا لِلْجَهْلِ.
(3/452).
قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
حُسْنُ الْجِوَارِ عِمَارَةُ الدِّيَارِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ مَثْرَاةٌ
لِلْمَالِ.
(3/482).
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ: لَا تَوَدَّنَّ عَاقًّا، كَيْفَ يَوَدُّكَ وَقَدْ عَقَّ أَبَاهُ؟!
(3/482).
قَالَ وَهْبُ
بْنُ مُنَبِّهٍ: إِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ عَيْشًا مَنْ حَسُنَ عَيْشُ النَّاسِ فِي
عَيْشِهِ.
(3/499).
قَالَ الأَحْنَفُ
بْنُ قَيْسٍ: مَا خَانَ شَرِيفٌ، وَلا كَذَبَ عَاقِلٌ، وَلا اغْتَابَ مُؤْمِنٌ.
(3/516).
قِيلَ لِبَعْضِ
الْحُكَمَاءِ: مَتَى يَكُونُ الأَدَبُ شَرًّا لِمَنْ عَدِمَهُ؟ فَقَالَ: إِذَا
كَثُرَ أَدَبُ الرَّجُلِ، وَنَقَصَ عَقْلُهُ.
(3/518).
قِيلَ
لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ: لِمَ لا تَجْلِسُ مُتَّكِئًا؟ قَالَ: تِلْكَ جِلْسَةُ
الْآمِنِينَ.
وَقِيلَ لَهُ:
إِنَّكَ لَتَرْضَى بِالدُّونِ، فَقَالَ: إِنَّمَا رَضِيَ بِالدُّونِ مَنْ رَضِيَ
بِالدُّنْيَا.
(4/25).
قَالَ بَكْرُ
بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزْنِيُّ: اجْتَهِدُوا في العمل، فإذا قَصَّرْتُمْ؛
فَكُفُّوا عَنِ الْمَعَاصِي.
(4/34).
قِيلَ
لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: لَوْ أَرَحْتَ نَفْسَكَ؟ قَالَ: رَاحَتَهَا أُرِيدُ.
(4/48).
قَالَ عِيسَى ابن
مَرْيَمَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طُوبَى لِمَنْ سَمِعَتْ أُذُنَاهُ
مَا يَقُولُ لِسَانُهُ.
(4/62).
كَانَ يُقَالُ:
أَرْبَعَةٌ يُسَوِّدْنَ الْعَبْدَ: الْأَدَبُ، وَالصِّدْقُ، وَالْفِقْهُ،
وَالْأَمَانَةُ.
(4/94).
قال أَبو حَازِمٍ:
نَحْنُ لا نُحِبُّ أَنْ نَمُوتَ حَتَّى نَتُوبَ، وَنَحْنُ نَمُوتُ وَلا نَتُوبُ.
(4/96).
قِيلَ لِبَعْضِ
الْحُكَمَاءِ: مَا لَكَ تُدْمِنُ إِمْسَاكَ الْعَصَا وَلَسْتَ بِكَبِيرٍ وَلا
مَرِيضٍ؟ قَالَ: أَذَّكَّرُ أَنِّي مُسَافِرٌ.
(4/106).
قَالَ الْحَسَنُ
الْبَصْرِيُّ فِي بَعْضِ مَوَاعِظِهِ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ! كَمْ مِنْ زَرْعٍ
لَمْ يَبْلُغْ أَدْرَكَتْهُ الْآفَةُ؟!
(4/107).
قال الْحَسَنَ:
يَا ابْنَ آدَمَ! نَهَارُكَ ضَيْفُكَ؛ فَلا يَرْحَلَنَّ عَنْكَ إِلَّا وَهُوَ
رَاضٍ، وَكَذَا لَيْلُكَ.
(4/107).
قال بِشْرَ بْنَ
الْحَارِثِ: مَنِ ازْدَادَ عِلْمًا وَلَمْ يَزْدَدْ وَرَعًا؛ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ
اللهِ إِلَّا بُعْدًا.
(4/107).
قَالَ
سُلَيْمَانُ لِأَبِي حَازِمٍ: سَلْ حَوَائِجَكَ. فَقَالَ: قَدْ رَفَعْتُهَا إِلَى
مَنْ لا تُخْتَزَلُ دُونَهُ الْحَوَائِجُ.
(4/150).
قال مُعَاوِيَةَ
بْنِ قُرَّةَ: إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ حِسَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّحِيحُ
الْفَارِغُ.
(4/152).
قَالَ عَبْدُ
اللهِ: إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ فَارِغًا لَيْسَ فِي أَمْرِ
دُنْيَا وَلا آخِرَةٍ.
(4/154).
قَالَ
بُزْرُجَمْهِرُ الْحَكِيمُ: كُلُّ عَزِيزٍ دَخَلَ تَحْتَ الْقُدْرَةِ؛ فَهُوَ
ذَلِيلٌ، وَكُلُّ مَقْدُورٍ عَلَيْهِ مَمْلُوكٌ مَحْقُورٌ.
(4/195).
قَالَ الْحَسَنُ:
لا غَيْبَةَ لِثَلاثَةٍ: فَاسِقٍ مُجَاهِرٍ بِالْفِسْقِ، وَذِي بِدْعَةٍ، وإمام
جائر.
(4/197).
قال مُحَمَّدِ
بْنِ كَعْبٍ: إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا زَهَّدَهُ فِي الدُّنْيَا،
وَفَقَّهَهُ فِي الدِّينِ، وَبَصَّرَهُ عُيُوبَهُ.
(4/197).
قَالَ أَبُو
حَازِمٍ: مَا فِي الدُّنْيَا شَيْءٌ يَسُرُّكَ إِلَّا قَدْ أُلْزِقَ بِهِ شيء
يسوؤك.
(4/246).
قَالَ
الْأَصْمَعِيُّ: وَقَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ: الْهَوَى هَوَانٌ وَلَكِنْ غُلِطَ
بِاسْمِهِ.
(4/251).
19- 11- 2013م
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة
النشر بشرط ذكر المصدر"