من جانبه أشار مراسل مجموعة العمل في اليونان إلى أن
خلاف حصل بين اللاجئين والشرطة اليونانية على خلفية الاحتجاج على وفاة امرأة من
الجنسية العراقية يبلغ عمرها 50 عام بعد أن احتجزتها الشرط اليونانية لساعات عديدة
داخل (غرفة مغلقة) وهي في حالة صحية سيئة و تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وذلك بحجة
الاشتباه بإصابتها بفايرس كورونا، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة جداً
بين اللاجئين والشرطة اليونانية التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى
اضرام النار ببعض الخيم والكرافانات، مضيفاً أن اللاجئين قاموا على اثرها بحرق
المركز الأمني وسيارتين تابعين للشرطة اليونانية في المخيم.
ووفقاً
لمراسل مجموعة العمل أن المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في
اليونان، يعانون من ظروف معيشية غاية في القسوة، ومن الإهمال الطبي في ظل انتشار
جائحة كورونا، وعدم اكتراث السلطات اليونانية بهم واتخاذها التدابير الاحترازية
لحمايتهم من الإصابة بكورونا. ، وحصرهم في ، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها
وبين الدول الأوربية في وجوههم، وحصرهم في مخيمات مؤقتة وغير مجهزة بأدنى
الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستقبال اللاجئين، يضاف إلى ذلك الاكتظاظ الكبير
فيها حيث تستقبل تلك المخيمات اليونانية ثلاثة أضعاف قدرتها الاستيعابية من
اللاجئين وذلك بحسب شهادات لعالقين هناك.
يقدر
عدد اللاجئين الفلسطينيين في اليونان بحوالي (4000) لاجئ غالبيتهم يتواجدون في
الجزر "لسبوس - متليني - خيوس - ليروس - كوس.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
26/8/1441
19/4/2020