وقال
«عباس»، في كلمة له أمام المجلس المركزي الفلسطيني، إن «الحكومة المقبلة ستأتمر
بسياستي وأنا أعترف بدولة إسرائيل، وأنبذ العنف والإرهاب ومعترف بالشرعية الدولية
وملتزم بالالتزامات الدولية والحكومة ستنفذها».
وأعلنت حركة «حماس» ومنظمة «فتح»، الأربعاء الماضي، في
قطاع غزة توقيع اتفاق مصالحة والاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني خلال 5 أسابيع
برئاسة «عباس».
وأضاف «عباس» أن هذه الحكومة ستكون «حكومة تكنوقراط
مستقلين تتولى مهمة الإعداد للانتخابات».
وتابع: «الاحتكام لصندوق الاقتراع أساس الديمقراطيات،
وآن الأوان لتجديد الشرعية الفلسطينية».
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن الحكومة المقبلة لن يكون لها
دور فيما يتعلق بمفاوضات السلام مع إسرائيل، لافتًا إلى أن هذه المهمة تندرج في
إطار مهام منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال: «المفاوضات شأن من شؤون منظمة التحرير
الفلسطينية، لأنها تمثل كل الشعب الفلسطيني والتفاوض مع إسرائيل يتم باسم كل الشعب
الفلسطيني، وخاصة اللاجئين».
وأضاف أن «من شأن الحكومة ما يجري في داخل الأراضي
الفلسطينية».
وأشار «عباس» إلى أن الفلسطينيين اعترفوا بإسرائيل، في
1993، عند توقيع اتفاقيات أوسلو للحكم الذاتي، مؤكدًا أنه لم يطلب من مصر أو
الأردن الاعتراف بيهودية الدولة وقت توقيعهما اتفاق السلام مع إسرائيل.
وكرر «عباس» استعداده للعودة إلى المفاوضات، ولكن إذا
«ما التزمت إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل كامل وإطلاق سراح الأسرى، وإن لم يريدوا
الالتزام بذلك هنالك الحل الآخر، عليهم تسلم كل شيء».
وتابع: «نحن نقول لدولة إسرائيل أنتم دولة احتلال وأنتم
المسؤولون عن هذه الفراغات، تفضلوا تحملوا مسؤولياتكم».
المصدر: المصري اليوم