كما تعيش العائلات في سورية وضعاً مزرياً بسبب ارتفاع
تكاليف المعيشة وإيجار المنازل، علاوة على الوضع الأمني السيء والقلق المتواصل
للعائلة.
فيما تعزو دائرة الهجرة الألمانية سبب التأخير بما
وصفته بالضغط الهائل عليها وعلى موظفيها الأمر الذي يؤدي إلى تأخر إجراءات لم
الشمل لجميع اللاجئين بما فيهم فلسطينيي سورية.
من جانبهم أكد العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين
في ألمانيا أن التأخير يأتي ضمن سياسة غير معلنة من قبل الحكومة الألمانية ودوائر
الهجرة تهدف إلى دفع اللاجئين للعودة الطوعية، وجعل ألمانيا وجهة غير مرغوبة
للاجئين، وذلك ضمن إجراءات متعددة تتخذها ألمانيا.
يشار إلى أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد اللاجئين
الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، والذين يُصنفوا على أنهم من عديمي الجنسية وفقاً
للقوانين الألمانية، إلا أن ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس
الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000.
المصدر : مجموعة من أجل فلسطينيي سوريا
18/3/1440
26/11/2018