كيف تقهر عدوك ؟ سؤال هام في عصر الرويبضة والاقزام

بواسطة قراءة 5657
كيف تقهر عدوك ؟  سؤال هام  في عصر الرويبضة والاقزام
كيف تقهر عدوك ؟ سؤال هام في عصر الرويبضة والاقزام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم ، اما بعد:

الصراع ايها الاحبة ...صراع ازلي بين الحق والباطل بين الهدى والضلال .

مفهوم الصراع اذا اما نكون او لانكون  ، قال زعيم الصليب بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر المباركة ، راعي الديمقراطية ومنقذ البشرية من الارهاب قال " انها حرب صليبية " والفعال تفصح عن الاقوال فبدأ مسلسل الحروب الصليبية الجديدة ومع هذا الاعلان الصريح ينطق روبيضات العصر من الاقزام العرب ليتأولوا كلام امامهم وسيدهم وولي نعمتهم انه لايقصد ذلك وانه تراجع عن قوله والى ماذلك من الحجج يعني يلومون الخراف ولا يلومون الذئاب .

ونحن نصارع عدوا خارجي وعدوا داخلي العدو الخارجي هي القوات الغازية والمحتلى لأراضينا

وعدو داخلي هم بني جلدتنا يتكلمون بلغتنا وهم الاخطر والاكثر ضررا علينا .

ولردع العدوان وقهره توجب علينا امورا عملية وقولية :

الامر الاول : التمسك بالدين شرعة ومنهاجا واسلوب حياة اجعل من حياتك واستغل وقتك في امور  تخدم هذا الدين وتخدم قضيتك الفلسطينية المسلمة .

الامر الثاني : اعلم ان الصراع بيننا وبين اعدائنا هو صراع عقائديا دينيا لا صراع من اجل وطن او مال .

 الامر الثالث : كي تقهر عدوك ابدأ بتطوير نفسك من حيث الالتزام بمباديء دينك القويم ، وعلم ابناءك حب هذا الدين وان مسؤلية الدفاع عن هذا الدين واجبا مقدس ، لايصح القعود والسكوت عن نصرته .

الامر الرابع : حينما يقتل المسلم اي كان جنسيته ولونه لابد ان تغضب لقتله  فتحترق الما لفقده  وليخط قلمك ولو بكلمة كلاما يذود عنه اذا  كتب عنه المخذلون ليشوهوا صورته .

الامر الخامس : علموا نساءكم تاريخ الصحابيات الجليلات  كي يكونن مثلهن في التضحية والشهامة لينجبن فرسان للحق .

الامر السادس: لقهر عدوك لاتكسر قلمك ولاتمزق اوراقك ولاتيأس فربما كلمة واحدة تغير مجرى التاريخ فتنقلب الكفة لصالح المسلمين .

الامر السابع : حافظ على اصولك الاسلامية وتسمى بأسماء يبغضها عدوك كاسم محمد وابي بكر وعمر وعثمان وخالد ومعاوية وأبي سفيان .

لتقهر عدوك تمسك بدينك تمسك بمنهاج النبوة تمسك بهويتك تمسك باخلاقك تمسك بأهدافك تمسك بقلمك ودواة حبرك فان نفذ الحبر فكتب من دمك .

 

3/6/2009

بقلم سيف الحسن

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"