إن هذه المقولة مفصلة على قياس الأفاكين الشيعة الذين
يتخذون الكذب دينا ..من أمثال مقتدى القذر .. وعمار اللئيم ما يسمى (الحكيم) رئيس
ما يسمى "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" .
وإليكم ماقاله الأفاك مقتدى بمناسبة "يوم المظلوم"
وتلاه على لسانه "الشيخ" كاظم العيساوي بالنيابة عنه: حيث شدد مقتدى
القذر على ضرورة "حل قضية فلسطين وحماية الأقليات في العراق...الخ" مما قاله
من الخبط واللبط .. لكن ما يخصنا من البيان هو هذا .. ولا ندري إلى متى يستمر
الشيعة في رفع شعار المظلومية وهم يحكمون الآن إيران والعراق وسوريا ولبنان .. فإن
كانوا يتحكمون بمقدرات تلك الدول وهم مظلومون فمتى يرفع الظلم عنهم إذا ...!!!! إن
المظلومية دين عند الشيعة كما هو الكذب .
أما عمار اللئيم فقد أتحفنا بكذبة فذة عندما أعلن في
مؤتمر "الصحوة" الإيراني أن : " فلسطين قلب الأمة النابض ولا يهدأ
لنا بال إلا حينما نرى الشعب الفلسطيني وقد نال حقوقه المشروعة والعادلة " ..
لا يُتصور أن يصل العهر وقلة الحياء بأمثال هؤلاء إلى
هذا الحد .. ولكن لا عجب إن عرفنا أن هذا هو التشيع وقد عرفهم أئمتنا وسلفنا
الصالح :
فهذا الإمام الشافعي ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال : (
لم أر أحداً من أصحاب الأهواء،أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ) . أخرجه
ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457 .
وروى الخلال عن عباس الدوري قال : سمعت أبا عبيد القاسم
بن سلام يقول : (عاشرت الناس، وكلمت أهل الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا
أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة...) السنة للخلال 1/499 .
وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال في
الرافضة : ( والله يعلم وكفى بالله عليماً، ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى
الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم: لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر
والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم ) منهاج السنة 1/160. [1].
إن من قتل وذبح وشرد وقصف منازل فلسطينيي العراق هم
مليشيات عمار اللئيم ومليشيات جيش المهدي التابعة لمقتدى القذر, فهناك ثمانين
بالمئة من فلسطينيي العراق قد شردوا من منازلهم وهاموا على وجوههم في أصقاع الأرض
نتيجة للذبح والسلخ وبأبشع الطرق الهمجية التي عرفتها البشرية, وقد هوجم مسجد
القدس في مجمع البلديات الفلسطيني أكثر من مرة على يد مليشيات جيش المهدي وغيره من
المليشيات الشيعية سواء كانت نظامية أو غير نظامية وأظهر الفلسطينيون على شاشات
قناة العراقية على أنهم إرهابيون طبعا بعد التعذيب الشديد وإجبارهم على اعترافات
كاذبة, وكل هذه الجرائم موثقة بالصور والفيديو والوثائق وقد عرفها القاصي والداني
وأصبحت واضحة كالشمس في رابعة النهار, بل لا يستطيع حتى الشيعة أنفسهم من
إنكارها ولا زالت الجرائم بحق فلسطينيي العراق من قبل شيعة العراق تترى إلى يومنا
هذا وقبل حوالي إسبوعين أعتقل عدد من من فلسطينيي مجمع البلديات على يد القوات
الشيعية التابعة للدولة ..
ألا يستحي هؤلاء من تجارتهم بقضية فلسطين وهم ألد
أعدائها وهم جزاري أبنائها .. أم أن تلك القضية لا زالت مؤثرة بحيث يحاول ركوبها
كل أفاك, معتد, أثيم .. ليزيل ولو القليل من عاره وخيانته, لكن يأبى
الله إلا أن يفضحهم ويكشف عورتهم ويهتك سترهم, لأنهم أعداء النبي صلى الله عليه
وسلم وصحابته وجميع المؤمنين, فلو غسلوا أنفسهم بماء البحر لما تطهروا من العار
الذي ركبهم والإثم الذي تولوا كبره فهم من هوة إلى هوة ومن درك إلى آخر ولاينفعهم
التغني بقضية فلسطين ولا غيرها من القضايا فقد فاتهم القطار وتركهم أذلاء على
قارعة الطريق ..
إن مسيلمة الكذاب لو شاهد أمثال هؤلاء لوقف إجلالا
واحتراما لهم لأنهم تفوقوا عليه بالنصب والإحتيال والكذب وقلة الحياء وأحرزوا منصب
الأستاذية له, وقد صدق الإمام القحطاني رحمه الله في نونيته حيث قال :
إن الروافضَ شرُّمن وطيءَ الحَصَى من كـلِّ إنـسٍ
ناطــقٍ أو جــانِ
...........
[1] هذه النقول من موقع شبكة أنا المسلم للحوار
الإسلامي .
المصدر موقع الحقيقة
20/3/2014