وكان احد جرحى اعتداء الميليشيات المغطاة بلباس حكومي الذي اعتدى على مجمع البلديات والتي أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء وتم نقله الى احد المستشفيات القريبة من مجمع البلديات بصحبة والدته وأصدقائه من الطائفه الشيعة وتم اختطافه من مستشفى الصدرين من امام عين والدته والاعتداء على والدته وضربها بكعب المسدس والاعتداء أيضا على أصدقائه واطلاق النار عليهم .
فأضطرت والدته للرجوع بعد ان فقدت فلذة كبدها
ولم تراه الى هذه اللحظة والله المستعان.
الفقيد الشاب الطالب عمار مواليد 1983 قتل ظلما
وغدرا نسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة وتقبله في عداد الشهداء كان يدرس في الجامعة المستنصرية انتقل من
المرحلة الثالثة إلى الرابعة في كلية العلوم قسم
نفس تربوية.
يوم
عصيب وموقف صعب مر على المجمع في تلك اللحظات ، نسأل الله أن يرحمه برحمة الواسعة وتقبله في
عداد الشهداء ورحم شهدائنا الذين قتلوا على ايدي اليهود والنصارى والميليشيات
الطائفية.