وتعتقد سلطة الآثار "الإسرائيلية" أن المسجد
يعود تاريخه إلى القرن السابع أو الثامن الميلادي، وقد تم اكتشافه قبيل البدء في
أعمال إنشاء جديدة بمدينة رهط البدوية بصحراء النقب.
وقالت سلطة الآثار يوم الخميس إنه توجد مساجد كبيرة
معروف أنها تعود لتلك الفترة في القدس، لكن من النادر أن تجد مكانا للعبادة بهذا
القِدم كان جمهور المصلين فيه من المزارعين المحليين على الأرجح.
وتم العثور في الموقع على بقايا مسجد مفتوح على شكل
مستطيل ومقام على مساحة أشبه بمساحة مرأب يتسع لسيارة واحدة مع محراب يتجه جنوبا
صوب مكة.
وقال جدعون أفاني المسؤول بسلطة الآثار "هذا واحد
من أقدم المساجد التي يعرف أنها تعود لبداية وصول الإسلام إلى "إسرائيل"
بعد "الفتح العربي" عام 636 ميلادية".
وأضاف "إن اكتشاف القرية والمسجد الواقع في جوارها
بمثابة إسهام كبير في دراسة تاريخ البلد خلال هذه الفترة المضطربة".
من ناحيته قال ياسر العمور الموظف في سلطة الآثار "الإسرائيلية"
"المنطقة هاي اللي إحنا موجودين فيها، منطقة أثرية جدا من قبل ألف سنة.
المسجد اللي لقيناه هون مسجد قديم جدا الفترة الأموية العباسية. المسجد جدا كان
عندي شعور لما صليت فيه كان شعور جدا متفائل، مبسوط جدا لأنه شيء بفتخر فيه إنه
بالاقي مسجد من هون قبل ألف سنة في بلد اللي هي موجودة في رهط. فهذا المسجد يعتبر
من الأماكن القديمة جدا".
أما شاهار
تسور، وهو أثري في سلطة الآثار "الإسرائيلية" فقد قال: "هنا نرى ما
عثرنا عليه بعد الحفر يعود لأوائل دخول الإسلام إلى النقب الشمالي جنوبي "إسرائيل".
مزرعة شُيدت في القرن السابع واستخدمت في القرنين السابع والثامن، وكان جزء منها
عبارة عن مسجد تم بناؤه أيضا في القرن السابع وهو أحد أقدم المساجد في العالم،
خصوصا في النقب الشمالي".
وتوضح سلطة الآثار أن سكانا من البدو في
المنطقة وشبانا من قرى وبلدات محلية شاركوا في عملية الاستكشاف.
المصدر : وكالة رويترز – يورونيوز
16/11/1440
19/7/2019