مؤخراً زودت دائرة الهجرة بطريقة طبية لمعرفة العمر الحقيقي لهؤلاء
الأشخاص، وهو عبارة عن فحص بالأشعة لأجزاء من الجسم كالمعصم والعظام والأسنان.
وعبر أوسكار أيكبلاد، مسؤول فحص اللاجئين بدائرة الهجرة، عن رضاه عن الأسلوب
الجديد ولكنه يضيف بالقول أنه حتى مع الأسلوب الجديد لا يمكن استثناء أحد الأشخاص
نهائياً من صفة طفل:
- بطبيعة الحال لا يمكن أن نستثني شخصاً من صفة طفل، والموضوع هو
إننا نتبع القاعدة القانونية في السويد باشتراط توفر الدليل لكل ادعاء. وفي هذه
الحالة يعني هذا الشرط أن يكون الادعاء محتملاً، واللاجئ نفسه هو من يمكنه جعل
ادعائه محتملاً، يقول أيكبلاد.
المصدر : راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
4/6/2013