
وردت إلى الموقع رسالة من متطوعي اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا يشرحون فيها تفاصيل لقائهم الأخير في مفوضية اللاجئين في سوريا في مقر المفوضية في منطقة كفر سوسة في العاصمة السورية دمشق والذي تم بتاريخ 11/1/2012 مع الأستاذ معتصم الحياتلي ، وفيما يلي نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
لبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين طلباً للأخوة المتطوعين بتحقيق لقاء على ضوء المستجدات الأخيرة والتي مست صميم الوجود الفلسطيني في العراق مع مستجدات أخرى متزامنة .
بدأ اللقاء في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الأربعاء الموافق 11\1\2012 وبحضور الاخ معتصم الحياتلي مدير الشؤون القانونية في المفوضية والأخوة المتطوعين وهم كل من :
1- عامر يونس الماضي
2- حسن شمسي
3- شكر العروق
4- خليل غنام (أبو بشير)
5- رياض أبو جاسر
6- خالد عوني (أبو وعد)
7- يوسف الجياب
8- حسين بدوي
بدأ الأخ معتصم الحديث بعد الترحيب بالأخوة المتطوعين قائلاً : هذا اللقاء يتم بناءاً على طلبكم ورغبةً مني لمناقشة بعض المستجدات على ضوء الأحداث التي تهم فلسطينيي العراق ، هناك تشكيك في مصداقية العمل والعلاقة بين المفوضية والناس .
أبو موسى : يجب التأكيد على أننا متطوعون ولا نمثل الناس بل ننقل مطالبهم ومعاناتهم بكل أمانة ونعمل بكل جهد ممكن على إيجاد الحلول وتذليل العقبات .
وقد حدد الأخوة المتطوعين نقاط البحث والمناقشة وهي :
1- التوطين والبدائل
2- المخيم والجدل الدائر حوله
3- مطالبة المفوضية بإيجاد حل لمن لا يحمل أوراق الحسكة
4- العلاج وتأثير انتهاء العقد مع الهلال الأحمر الفلسطيني
5- الخلل الحاصل في توزيع المنحة المدرسية
6- ردود على الأسئلة المعلقة من اللقاء السابق
وهناك مواضيع تمت مناقشتها خارج إطار النقاط المحددة ، وقد أجاب الأخ معتصم على الأسئلة بالترتيب:
الإجابة على السؤال الأول : سبق وقلنا أن عام 2012 سيكون التوطين فيه شبه مغلق والسبب عدم وجود (دول مضيفة) ولكن هذا لا يعني أن الباب مغلق نهائياً بل يرتهن بالمستجدات وهناك توجيه بهذا الاتجاه من أعلى المستويات ونحن نراقب الحالة عن كثب .
والإجابة على السؤال الثاني كانت :
بالنسبة إلى المخيم في البداية كان هدف المفوضية هو غلق المخيم من خلال رفع المعاناة عن الناس ولكن استمرار التدفق على المخيم جعلها تتريث في أكثر من مناسبة وفي كل مرة نكون محرجين بزيادة التخصيصات للمخيم ، فكيف نعمل على غلق المخيم من ناحية ومن ناحيةً أخرى نطلب زيادة التخصيصات ؟ .
أما الآن فإن سوريا غير مرتاحة لوجود المخيم كل هذه المدة لأننا طلبنا فتح المخيم لفترة محددة ولم نلتزم بالموعد المحدد .
وجواباً على السؤال الثالث قال الأخ معتصم :
نحن نريد أن نتعاون في هذا الموضوع لأن من لا يحمل أوراق الحسكة وضعه أصعب .
تداخل أحد الإخوة : أصل الموضوع هو من يحمل أوراق الحسكة وضعه مهلهل فكيف الوضع لمن لا يحمل أوراق أية صفة ؟! .
نريد عمل قائمة بغير المسجلين على الحسكة .
الأخ معتصم : نعم سنتعاون بهذا الموضوع .
وأما الإجابة على السؤال الرابع فتأجل حتى يتحقق لقاء مع د.آدم .
وبالإجابة على السؤال الخامس فقد بادر الأخ معتصم قبل أن يُطرح عليه السؤال لعلمه بحيثيات الموضوع مسبقاً وقال :
خاطبنا القائمين على التخصيصات المدرسية وننتظر جواباً منهم .
وطرحت مجموعة من الأسئلة التكميلية والمشتقة من الأسئلة الجوهرية ومنها :
- تأسيساً على أن التوطين شبه مغلق في عام 2012 برأيكم كيف سنعيش ونتعايش بدون أوراق ثبوتية أو حالة قانونية معرَفة ولا نحمل أية صفة ، والسؤال الأكبر هو إلى أين نحن ماضون ؟؟؟ .
معتصم : يا إخوان لا تفكروا أن طلباتكم تذهب إلى الأدراج أو مهملة بل هي محترمة ومطروحة باستمرار وبقوة .
- نحن نُحمِل المفوضية كل ما حصل ويحصل لنا ونطالبها بتحمل مسؤولياتها الإنسانية وما يترتب عليها تجاه أهلنا وإيجاد حلول جذرية وسريعة ، إما بالتوطين وهو المطلب الأول والأهم أو إيجاد بدائل حقيقية وملموسة وفق آليات معلنة ، كأن يتم استصدار هويات معرَفة ومعتمدة أو أي بدائل تحقق الهدف .
معتصم : طلباتكم وكما ذكرت سابقاً أننا نحترمها ونعمل على تلبيتها أو إيجاد حلول بديلة لها .
- إذا تمت الموافقة من قِبل محافظ الحسكة ومدير المخيم ما هو ردكم ؟
معتصم : نعم إذا تمت الموافقة فنحن لا نمانع ودورنا تأمين سُبل المعيشة لهم بل ومجبورين بعدم التخلي عن أي لاجئ لأن هذا هو عملنا وواجبنا .
- طلب الإخوة المتطوعون لقاء مع مديرة التوطين الأستاذة (ريناتا) .
- طلب لقاء مع الأستاذة هيلين سونغ مديرة المشروع و د. آدم المسؤول عن الأمور الطبية .
انتهى اللقاء في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر من نفس اليوم .
لفيف من المتطوعين لخدمة فلسطيني العراق في سوريا
12/1/2012
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"