المرسل / لفيف من شباب ووجهاء اللاجئين الفلسطينيين في العراق
تطرق إلى اسماع فلسطينيي العراق ومن مصادر متعددة عن إساءة نفر قليل من الذين تم لجوئهم في بعض الدول الأجنبية والذين قد أساءوا التصرف في تلك الدول.
ونقول لهم إن إساءاتكم لم تنعكس على أنفسكم فقط بل امتدت إلى فلسطينيي العراق الذين تقدموا بطلبات لجوء إلى نفس تلك الدول مما أنعكس سلباً على فلسطينيي العراق من خلال خفض هذه الدول لأعداد اللاجئين الفلسطينيين المؤمل قبولهم فيها.
لذا نهيب بالأخوة فلسطينيي العراق في المهجر احترام قانون البلدان التي تمت استضافتكم فيها.
علماً بأننا قد تقدمنا برسالة إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتأريخ 19/2/2011 نطالب بها بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم أسوة باللاجئين الآخرين من جنسيات أخرى وفي مقدمة ذلك ( اعادة توطين فلسطينيي العراق إلى بلد ثالث ) .
فيما يلي نص الرسالة:
إلى الاستاذ/ ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العراق.. المحترم
تحية طيبة وبعد:
بناءاً على طلب الغالبية الساحقة من اللاجئين الفلسطينيين في العراق نود الإشارة لكم بأن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون إلى إهمال واضح من قبل المجتمع الدولي وخاصة مفوضيتكم السامية خلافاً لميثاق حقوق الإنسان واعتمادا على بنوده قامت الأمم المتحدة بإنشاء المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وذلك حسب اتفاقية عام 1951.
نحن مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين نود أن نوضح لكم بعض مظالمنا ومطالبنا راجين أن يحظى طلبنا بالاهتمام اللازم من خلال إيجاد حل لنا:
1-المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ينبغي أن تعتمد صوت اللاجئ الفلسطيني البسيط الذي يعاني الكثير من المعاناة كمرجح لعملها ولا تعتمد على أي صوت يمزج ما بين التوجه السياسي بالإنساني .
2-اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بالعراق لا يخضعوا إلى أي تعريف دولي وهذا يخالف بنود اتفاقيات الأمم المتحدة فهو لا يخضع إلى أي منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة.
3-المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لم تقدم ولو الحد الأدنى لأي خدمة للاجئين وعليها أن تقوم بواجبها الإنساني تجاه اللاجئين الفلسطينيين في العراق والتي هي في الأساس من ضمن أهداف المفوضية .
4-وجود صعوبات لديمومة الحياة الكريمة في العراق وذلك لغياب أي قانون واضح يحدد وضع الفلسطينيين بالعراق سوى قرار 202 لسنة 2001 الذي هو حبر على ورق وهناك الكثير من الدلائل .
5-لا يخفى عليكم معاناة للاجئين المتواجدين في العراق من بطالة بسبب الخوف والتهديد الناجم عن حالة عدم الاستقرار في العراق (لهذا نطالب بإعادة توطينهم في بلد ثالث) لتصونوا بذلك أمنهم وكرامتهم وبخلافه سيلجأ الفلسطينيين في العراق إلى إقامة دعوى في محكمة العدل الدولية لنيل حقوقهم من المفوضية.
6-بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في العراق قبل عام 2003 ( 33.000 لاجيء ) ولم يتبقى منهم الآن سوى ( 7.000 لاجئ ) والعدد تنازلي علماً بأن اللاجئ الفلسطيني لا يستطيع السفر منذ أكثر من ثمانية سنوات وذلك بسبب عدم اعتراف دول العالم بوثيقة السفر الممنوحة من جمهورية العراق مما يزيد من معاناتهم.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
ملاحظة: سبق أن تقدمنا برسالة لكم عبر أميلكم نطلب فيه تحديد موعد لمقابلتكم ولكننا لم نستلم أي رد منكم بهذا الخصوص ونحن نؤكد مجددا رغبتنا في تحديد موعد تلتقون فيه مع مجموعة من شباب ووجهاء اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
الموقعون/ لفيف من شباب ووجهاء اللاجئين الفلسطينيين في العراق
19/2/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"